أبوالليف لـ"الفجر الفني": عرض "كينج كونج" ليس له علاقة بالأغنية والجمهور هو الترمومتر الحقيقي (حوار)
قال الفنان نادر أبوالليف، إن العرض المسرحي "كينج كونج" والذي يقدمه على قاعة صلاح جاهين، كان يحمل في البداية اسم "دبدوب"، ولكن بعدما تواصل كل من الدكتور عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية والدكتور محمد حسن مخرج العرض، للقيام ببطولة العرض وبعد موافقته قررا تغيير اسم العرض ل"كينج كونج"، نافيًا أن يكون العرض له علاقته بأغنيته التي تحمل نفس الاسم.
وأضاف "أبوالليف" في حواره لـ"الفجر الفني" أن عرض "كينج كونج" يدور حول الخير والشر، ويتحدث عن استخدام المفاعلات النووية في خير البشرية، وليس هلاكها ودمارها، لافتًا إلى أنه يقوم في العرض بدور البطولة بالاشتراك مع الفنان محسن محي الدين، موضحًا أن يمثل حال الشعب المنقسم بين الخير والشر، وفي النهاية يختار الخير، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الاستعراضات الفنية والأغنيات.
وعن تعاونه مع الفنان محسن محي الدين للمرة الأولى، أشار "أبوالليف" إلى أنه كان يخشى الوقوف أمام "محي الدين" على المسرح نظرًا لخبرته الكبيرة، مؤكدًا أن "محي الدين" شجعه ودفعه لتقديم كل ما لديه.
وعن مواجهته الجمهور بشكل مباشر في أول تجربة تمثيلية له، أكد "أبوالليف" أن الجمهور هو الترمومتر الحقيقي الذي يعطي للفنان الإشارة على نجاحه أو فشله، مشيرًا إلى أن العرض يلاقي نجاح كبير على قاعة "صلاح جاهين" المقرر عرضه عليه لمدة شه، لافتًا إلى أنه تلقى وعود من الدكتور عادل عبده لتقديم العرض في عدد من المحافظات منها الإسكندرية وبورسعيد.
وعن مشواره الغنائي، لفت "أبوالليف"، إلى أنه قدم حفلتين ناجحتين مؤخرًا في أمريكا، وذلك بعد طرحه أغنية "عارفك" كلمات وألحان هشام صادق، والتي لاقت نجاح كبير لمسه بين الجمهور المغترب في حفلتيه في لوس أنجلوس وكاليفورنيا.
وكشف "أبوالليف"، عن تحضيره لأغنية منفردة بعنوان "زنانة عصبية" تأليف سيد علي ولحن عماد تاج، ومن المقرر طرحها قريبًا على طريقة الفيديوكليب، نافيًا تعاقده على أي مشروعات فنية جديدة سواء للسينما أو للتلفزيون، ومؤكدًا رفضه لتقديم أي أعمال هابطة، وانتظاره لتقديم أعمال هادفة تساعد في زيادة وعي وتثقيف الجمهور.
