شاكيرا توجه رسالة إلى بلدها كولومبيا
قالت مغنية البوب العالمية، شاكيرا، أمس الجمعة، خلال زيارة لبلدها كولومبيا، إنه يتعين على بلادها الاستثمار بشكل أكبر في التعليم إذا كانت تريد تحقيق السلام.
وأدلت شاكيرا بهذه التصريحات، في ختام جولة غنائية لها، وبعد وضع حجر الأساس لمدرستين ستقوم ببنائها مؤسستها الخيرية، وفقا لرويترز.
وحضرت شاكيرا احتفالين في قرطاجنة، ومسقط رأسها بارانكيا، في الموقعين اللذين ستقام فيهما المدرستان.
وقالت شاكيرا للصحفيين: "عندما لا يحصل بعض الأطفال على نفس التعليم الذي يحصل عليه الآخرون الذين يعيشون في أوضاع أفضل، فلا يمكن أن نتكلم عن بلد يسوده السلام، لا يمكن أن نتكلم عن بلد به مساواة، لأن التعليم هو ما يجعلنا متساويين".
وحثت الحكومة على زيادة الإنفاق على التعليم، وقالت إن دعم التعليم يجب ألا يأتي من المشاهير فقط.
وأسست المغنية التي يبلغ عمرها 41 عاما، مؤسستها الخيرية في عام 1997، عندما كان عمرها 18 عاما فقط، واشتقت اسمها "بييز ديسكالثوس" من ثالث ألبوم لها، الذي حقق أول نجاح لها على الصعيد الدولي، ويحمل اسم "بير فيت" أو "الأقدام الحافية".
ولمؤسسة شاكيرا 4 مدراس بالفعل في قرطاجنة وبارانكيا وكيبدو وسواتشا.
وستنتهي جولة شاكيرا الغنائية، التي تضمنت 54 عرضا، وبدأت في هامبورج في يونيو/حزيران، اليوم السبت، في بوجوتا عاصمة كولومبيا.
وكان من المقرر أن تبدأ هذه الجولة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، ولكنها تأجلت للسماح لشاكيرا بعلاج نزيف في حبالها الصوتية.