في ذكرى ميلادها.. أنور منسي يطلب صباح في بيت الطاعة (القصة الكاملة)
بعد أن حكمت المحكمة بضم حضانة الطفلة هويدا إلى أمها صباح قال الزوج عازف القانون أنور منسى إنه لن يسكت وأنه تقدم بطلب للقضاء يطلب فيه زوجته صباح في بيت الطاعة وأنه واثق أن القضاء سيرد له زوجته وابنته.
وكما نشرت مجلة الجيل عام 1957 بعد وقوع الطلاق بين المطربة اللبنانية صباح (ولدت في 10 نوفمبر 1927 ورحلت عام 2014) والعازف أنور منسى بشهور هاج أنور وماج وطلب الرجوع إلى صباح ولوجود الطفلة هويدا ابنتهما ذات العامين فقط ودموع أنور تفكر صباح في العودة إليه بعد أن انفصلت عنه بسبب لعب القمار.
علق أنور في الصحف على عودتها أنه كان واثقا من كسب الرهان وأنها حتما ستعود اليه خاصة بعد أن صرحت صباح بأنها لن تنسى عشرة السنين ولن تؤذي ابنتها هويدا بالبعد عن أبيها، ونقل أصدقاء أنور إلى صباح قصص دموعه وجروح قلبه ولياليه التي لا تعرف النوم، وأنه يتتبع أخبارها كمخبر صحفى، فعندما علم أنها تسهر في الأوبرج جرى إلى الأوبرج، وإذا لم يعرف أين هي كانت شوارع القاهرة حتى مطلع الفجر مأواه الوحيد.
قالت المجلة: إن هناك شخصا واحدا تأمن له صباح هو المطرب عبد الغنى السيد فصرحت له أنها ما زالت تحب أنور لكنه أساء إليها كثيرا بلعب القمار وأنه يتجاهل بيته وأنها تتمنى صلاح حاله لتعود إليه لأنها تحبه.
بدأت صباح تتقرب إلى أنور ولكن من بعيد إلى أن فاجأها يوما في الأوبرج وكانت مدعوة من فريد الأطرش وهناك أمسك أنور مسدسه وهدد بالانتحار إذا لم تقابله صباح، ثارت أعصاب صباح وأخذ الحاضرون المسدس من يده وحاولوا تهدئته، وقالت صباح أحسست أن أنور ما زال يحبنى وكان يمكن أن ينسانى وتساءلت: ليه كل اللى بيحبونى دايما بيبكوا، قال أنور لها: لأنك قاتلة.
عادت صباح إلى أنور ثانية وما هي إلا أيام حتى عاد إلى القمار فتركت صباح المنزل طالبة الطلاق، فأقام أنور منسى دعوى قضائية يطلبها في بيت الطاعة، واضطرت صباح إلى ترك بيتها والإقامة في فندق حتى لا يعلم زوجها مكانها.