تعليق أسماء مصطفى على الصلاة في المتحف المصري
علقت الإعلامية أسماء مصطفى، على صورة آداء الصلاة في المتحف المصري، التي التقطها الباحث الأثري سامح الزهار، لمجموعة من طلاب البعثات الإسلامية، خلال زيارته للمتحف، أمس الثلاثاء.
قالت "مصطفى" خلال حلقة صباح الأربعاء من برنامج "هذا الصباح" الذي تقدمه عبر شاشة "extra news"، إنها ليست ضد الصلاة بشكل عام، وعلى الرغم من علمها التام بأن الدين الإسلامي أباح الصلاة في أي وقت وفي أي مكان، إلا أنها تحبذ الالتزام بالقواعد والمعايير الخاصة بالمتحف.
أكدت على أن من حق الطلاب إقامة الصلاة، ولكن ليس بداخل أحد أركان المتحف، لأن المتحف غير مُعد في الأساس لإقامة الصلاة بداخله، خاصة وأن مسجد "عمر مكرم" على بُعد حوالي 100 متر من المتحف المصري، بجانب عشرات المساجد المتواجدة في محيط ميدان التحرير، مُتسائلة: هل لم يجدوا مسجدًا من هذه المساجد لأداء الصلاة؟ وهل من الممكن أن يصلي أحد المسلمين في متحف اللوفر مثلاً؟، مُعلقة: "طبعًا مستحيل".
أشارت إلى أن مسئولية ما حدث تقع على أمن المتحف، الذي تغاضى عن توضيح الأمر لهم وتوجيههم للصلاة في المكان المخصص لها، متمنية أن لا تتكرر هذه الواقعة مرة أخرى، لأن الدين الإسلامي قائم على احترام قواعد المكان