حازم سمير: العمل مع بوسي ممتع.. وشريف عرفة مثلي الأعلى فنيًا
استطاع في وقت قصير أن يخطف الأنظار، بادائه المتميز واختياره الدقيق لأعماله، بدأ حياته الفنية من خلال مسرح الجامعة، وقدم أول عمل له في عام 1997 من خلال مسرحية "حكايات 1882"، كما عمل كموديل في اﻹعلانات، وعمل كمذيع في قناة النيل للدراما لمدة عام ونصف، وعمل في السنوات الأخيرة في العديد من المسلسلات التليفزيونية منها: "تامر وشوقية، في غمضة عين، هبة رجل الغراب، وبين عالمين" ويعرض له حاليًا مسلسل "بيت السلايف"، هو الفنان حازم سمير، الذي كشف لنا كواليس تحضير العمل خلال حوار له، وإليكم نص الحوار..
** في البداية حدثني عن ترشحك لمسلسل "البيت الكبير"؟
تم ترشيحي لشخصية دكتور خالد، عن طريق المنتج أستاذ محمود شميس، وقد عملنا مع بعض سابقًا في مسلسل "حالة عشق"، وهو من قام بترشيحي، وبعدها قرأت الورق وأعجبت بالشخصية وبدأت التصوير.
** كيف رسمت الملامح الرئاسية لشخصية الدكتور خالد قبل بداية التصوير؟
- موضوع رسم الملامح ده بيكون جي أكتر من الورق والشخصية، لما الورق يكون مكتوب بشكل جيد، فملامح الشخصية بتظهر ويبدأ الممثل بوضع الخطوط الرئيسية للشخصية، والباقي بيكون هناك جزء تحضير وجزء بيساعد به الممثلين في العمل وتظهر خلال التصوير.
** هل هناك تشابه بين شخصية دكتور خالد وحازم سمير؟
- بالتأكيد هناك تشابه بيني وبين شخصية الدكتور خالد في "بيت السلايف"، مثلًا نتشابه في حب المسؤولية، والنظام، فأنا بطبعي شخص منظم في كل شيء في حياته، ولكن خالد هادئ كثيرًا عن حازم.
** خلال المسلسل ظهرت كيميا في التعامل بينك وبين الفنانة "بوسي" كلمنا عن تعاونك معها للمرة الثانية؟
- الفنانة بوسي، من أجمل الناس التي قابلتها في حياتي، والعمل معها ممتع جدًا، عملنا مع بعض في السابق في مسلسل "حالة عشق" وكان بيننا شغل بسيط ولكن مع مسلسل "بيت السلايف" زاد الشغل بيننا أكثر، لأنها والدتي خلال المسلسل، وخلال التصوير كان هناك مساحة أكبر لكي نتعامل مع بعض، شخصية محترمة جدًا وكلاس جدًا، وتحرص على مساعدة كل من حولها، وسعدت جدًا بالعمل معها.
** حدثنا عن كواليس تصوير "بيت السلايف"؟
- أكثر شيء أحبه خلال العمل هو الكواليس، وكنت سعيد جدًا بكواليس هذا العمل، وفي الحقيقة الكواليس كان بها أكل كثير، وروح طيبة بين الجميع، وهذا كان ظاهرًا على الشاشة، طوال الوقت كنا نجلس مع بعض ونتحدث في أشياء كثيرة، وأنا كنت سعيد جدًا بكواليس هذا العمل.
** في الفترة الأخيرة أصبح لدينا أعمال ناجحة خارج الموسم الرمضاني، فهل حقق "بيت السلايف" هذا النجاح؟
- حتى الآن استطاع المسلسل بالفعل تحقيق نجاحات كبيرة، وهذا يظهر من خلال تفاعل الجمهور مع المسلسل على مواقع السوشيال ميديا المختلفة، والعمل جيد يفرض نفسه بقوة في أي وقت من العام، وهذا يحدث في توقيتنا الحالي.
** كيف تلقيت ردود الأفعال عن شخصية دكتور خالد؟
- كنت أعلم أن المسلسل سيتم عرضه بعد رمضان، ولكن لم أعلم الوقت بالتحديد، وعلمت ذلك من خلال صفحات السوشيال ميديا، التي أشادت بالعمل، بالطبع صفحات التواصل الاجتماعي أصبحت تقيس نجاح العمل، وتظهر أعمال الدراما كأنها أعمال مسرحية، فخلال إذاعة الحلقة، يبدأ الجمهور يتفاعل ويضيع تعليقاته لحظة بلحظة، وتلقيت العديد من ردود الأفعال التي أشادت بالعمل وشخصية خالد.
** بعيدًا عن "بيت السلايف"، حدثنا عن تعاونك مع هشام سليم في "بين عالمين"؟
- هشام سليم ده "البرنس"، كنت أسمع دائمًا عنه، ووالدي كان صديق والده، ولكن لم نتقابل إلا من خلال تصوير مسلسل "بين عالمين"، فهو فنان بسيط جدًا وجدع جدًا وخدوم ومتواضع ومرحب جدًا، وأصبحنا أصدقاء جدًا بعد اشتراكنا في هذا العمل.
** وكيف كان تعاونك من الفنان طارق لطفي؟
- الحقيقة لم تكن المرة الأولى التي نعمل بها معًا فقد عملت مع طارق لطفي من قبل، وهو فنان خلوق ومجتهد وناجح وأتمنى تكرار العمل معه، فهو يستحق النجاح الذي يحققه.
** من أكثر شخص وقف بجانب حازم سمير في مشواره الفني؟
- الحقيقة أكثر شخص وقف بجانبي ومثلى الأعلى هو الأستاذ شريف عرفة، تعلمت منه المونتاج وتعلمت منه أخلاقيات المهنة، وكيف أقوم بدوري على شكل صحيح، وتعلمت منه الالتزام، وعمري ما هانسى وقفته معي، وهو مثل أعلى لناس كثيرة جدًا في احترافيته واحترامه ونجاحه، تعلمت منه أيضًا أشياء كثيرة منها الإنسانية، وهو مثلي الأعلى في المجال الفني.
** هل تشغلك فكرة البطولة المطلقة؟
- إطلاقًا، لا تشغلني فكرة البطولة المطلقة، ممكن راني في عمل كضيف شرف، أو مشاركة بطولة، ولكن الفارق والشيء الذي يعمل استمرارية هو نوعية الشخصيات التي أقدمها، وبالتالي لا تشغلني فكرة البطولة المطلقة.
** أين حازم سمير من المسرح والسينما؟
- أول مرة مثلت في حياتي كانت من خلال المسرح، وحابب أني أعمل مسرح تاني، وحابب أني اعمل سينما ولكن لا يفرق معي نوعية العمل هل هو مسرح أو دراما أو سينما، ولكن يفرق في الاختيار جودة العمل الذي سيقدم، والدور الذي سأقوم به، ولكن المسرح هو متعة وأجمل التجارب في حياتي، بالتحضير بالبروفات بكل شيء في المسرح وكواليسه.
** في النهاية ما هي رسالتك لجمهورك؟
- حب الجمهور هو المقياس الحقيقي لنجاح أي شخص، وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظن الجمهور الكريم الذي يغرقنا بحبه.