مخرج "جود مورنينج": اتخدت الإيقاع البطيء.. ولم أنبذ كبار السن (صور)
أكد المخرج اللبناني بهيج حجيج، أن نهاية فيلمه "جود مورنينج"، بموت شخصية "الجنرال" التي جسدها الممثل عادل شاهين، جاءت مطابقة للواقع بعد رحيل الأخير عقب الانتهاء من تصوير الفيلم، وعبر عن حزنه وتقديره لبطل فيلمه الراحل.
وأضاف "حجيج" خلال ندوة الفيلم، بعد عرضه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، رداً على وصف الفيلم بأنه"ممل"، مؤكدا أنه اتخد الإيقاع البطئ في الفيلم، ليتناسب مع طبيعة الأحداث، لافتاً إلى الفرق بين الإيقاع البطئ والملل، وأن أحداث الفيلم دارات في 16 يوماً، كل يوم له تفاصيله المختلفة، وتم تصويره في 18 يوماً فقط.
وتابع "حجيج" أن قصة الفيلم تضمنت 3 أجيال، أولها الصحفي "سليم"، والمضيفة بالكافيه "غنوة"، وبطلا العمل "الجنرال والدكتور" اللذان عبرا عن الجيل القديم، مشيراً إلى حرصه على عدم نبذ كبار السن في مرحلة الشيخوخة، عن طريق خلق أحداث تربطهم بغيرهم من الأجيال، مثل مشاركة "سليم" في مناقشاتهما حول "الكلمات المتقاطعة" بالجريدة، ورقص فتاة الكافيه مع "الجنرال" عندما غنى لها.
واختتم "حجيج" أن تضمين بعض الأغاني المصرية ضمن أحداث الفيلم، مثل النشيد الوطني لمصر "بلادي"، جاء مناسباً للشخصيات الرئيسية، مؤكداً أن الجيل القديم بلبنان تربى على الأخبار والسياسة العربية في عصر الرئيس جمال عبدالناصر، وأضاف أنه صنع جسراً بين الماضي والحاضر، من خلال الشخصيات وتصوير الشارع خارج الكافيه، وأيضاً بعض الأخبار المذاعة عبر التليفزيون.