رامي عبد الرازق يكشف لـ"الفجر الفني" مفاجأة حول استقالة ماجدة واصف من رئاسة "القاهرة السينمائي"
قال الناقد رامي عبد الرازق، إنه يؤيد استمرار المنتج والسيناريست محمد حفظي، في رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعد نجاح إدارته للدورة الأربعين، مؤكداً أنه لا يمكن تقييم أدائه بعد دورة واحدة، وأن استمراره سيمكنه من استثمار علاقاته الدولية والاتفاق على الأفلام وتفادي أخطاء الدورة الماضية.
وكشف "عبد الرازق" في تصريح خاص ل"الفجر الفني" مفاجأة حول استقالة د. ماجدة واصف عن رئاسة المهرجان في دورته الأربعين، مؤكداً أنها كان لديها بعض المشكلات مع وزير الثقاقة الأسبق حلمي النمنم، وأضاف أنها كان لديها خطط أخرى غير رئاسة المهرجان، ووجدت أن إدارته لمدة 3 سنوات وقت كاف بالنسبة لها.
وأضاف "عبد الرازق" أن مشكلات د. ماجدة واصف مع وزارة الثقافة لم تكن بسبب تقليص الميزانية المخصصة للمهرجان، مؤكدا أن الخلاف تضمن السياسة التفاعلية وطريقة التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى وجود شبكة قنوات dmc كداعم مادي ساهم في تحقيق الكثير من طموحات إدراة الدورة 39، قبل استقالة "واصف".
وتابع "عبد الرازق" أن تولي د. إيناس عبدالدايم مهام وزير الثقاقة، ساهم بشكل كبير في إخراج الدورة 40 للقاهرة السينمائي بهذا الشكل الناجح، مشيراً إلى كونها أول دورة تشرف عليها "عبدالدايم"، ومن الطبيعي أن يحسب لها جزء من نجاحها، لافتاً إلى أهمية المهرجان لأنه يحمل اسم العاصمة "القاهرة".
وعن زيادة عدد الرعاة والجهات الداعمة للمهرجان مادياً في الدورة 40، قال "عبدالرازق" إن هذا النظام تتبعه جميع المهرجانات الدولية حول العالم، مؤكداً أن الأمر يصبح سلبياً في حال عدم إجادة إدارة المهرجان للتعامل مع الدعم وتوظيفه في صالح المهرجان، وأضاف أن إدارة "القاهرة السينمائي" لم تخضع لسياسة بعينها خلال الدورة.