عمرو الليثي يٌشيد بمبادرة الحاجة فاطمة ببناء مستشفى لعلاج سرطان الأطفال بالدقهلية
قال عمرو الليثي في مقدمة "حلقة واحد" من الناس على شاشة "النهار"، إن الحاجة فاطمة مثال يحتذى به ونموذج مشرف للمرأة المصرية، حيث كانت معيدة في كلية الفنون الجميلة واستقالت منها حتى تتفرغ لتربية ابنها عالم الذرة الراحل خالد السعيد بعد وفاة والده من 40 سنة.
وأضاف الليثي: خالد قدر إنه يتفوق في دراستة بكلية العلوم وبعد كدة واصل مسيرتة العلمية بنجاح لغاية ما حصل على الماجستير، والتحق بالعمل في هيئة الطاقة الذرية وحصل على الدكتوراة.
وأجرى العديد من الأبحاث على مرض السرطان في الولايات المتحدة الامريكية، وأصبح واحدا من علماء الذرة البارزين، وقبل ما يستعد لإقامة حفل زفافه، أصيب بأزمة قلبية وتوفاة الله.
وتابع الليثي، أن الحاجة فاطمة قررت أن تخلد ذكرى ابنها بإقامة أول مستشفى في الدقهلية لعلاج سرطان الأطفال وتبرعت بالأرض التي ستقام عليها المستشفى، وبالفعل التقت بسيادة المحافظ الدكتور كمال شاروبيم، وهي على الكرسي المتحرك وكانت رافعة فى ايدها صورابنها فى مراحل عمرة المختلفة، مضيفا: "عندما قرأت حكاية الحاجة فاطمة على السوشيال ميديا ادركت كم هى ست عظيمة وانها قررت استكمال رسالة ابنها بعد وفاتة عشان تقدر تخدم الاف المصابين بهذا المرض اللعين".
ووجه الليثى التحية للحاجة فاطمة على شعورها الجميل وعلى رحلة كفاحها الاجمل فى تربية ابنها عالم الذرة الراحل خالد السعيد.
