اتهامات بالعنصرية تلاحق ميريام فارس والسبب

الفجر الفني

ميريام فارس
ميريام فارس


تعرضت الفنانة اللبنانية ميريام فارس، لاتهامات بالعنصرية بسبب كليب أغنيتها الأخيرة "قومي".

وأثار مشهد ظهور الفنانة اللبناينة ببشرة سوداء، حفيظة الكثير من متابعيها، حيث ظهرت في الكليب بصورة تحاكي هيئة السيدات الأفريقيات.

واتهم المغردون ميريام فارس بـ"الاستحواذ الثقافي"، والتي تعني تبني مجموعة أشخاص، ثقافة أقلية ما على مستوى الملابس أو العادات.

​وقالت مغردة: "يجب إدانة ميريام فارس بسبب الاستحواذ الثقافي، ودهن الوجه بالأسود، إنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها بهذا، إنه أمر مقزز ولا زالت مستمرة فيه".

​وقال مغردون أن الكليب أعاد إلى أذهان البعض أسلوب "بلاك فيس" الذي كان سائدا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال القرن 19، حيث اعتاد الممثلون البيض في تلك الفترة طلاء وجوههم لتقمص شخصية إفريقية بطريقة ساخرة ومبتذلة.

​ورأوا أن الكليب كرر الأسلوب الأمريكي القديم في تصوير أصحاب البشرة السوداء دون الاهتمام بإظهار الثقافة الأفريقية وجوانبها الغنية.

​وقال آخرون أن الزي والشكل الأفريقي في الفيديو جاء دون مبرر، إذ لا يوجد رابط بينها وبين كلمات الأغنية.

​وكتبت مغردة "الوان البشر ليست مادة او اداة تستخدم بالفن وبالأخص مع عرق له تاريخه مع العنصرية. هي تخطت حدودها ومن المفترض تعرف ان اللي سوته خطأ فادح".

​كانت المطربة اللبنانية ميريام فارس، أعلنت رسميا، عن عودتها للساحة الفنية، بعد غياب أشهر، بسبب علاجها من مرض لم تفصح عن تفاصيله.

وأصدرت ميريام فارس، بيانا أكدت فيه أن الفترة الماضية كانت مرحلة مهمة في حياتها، مشيرة إلى أنها كانت خائفة وتبكي وتنهار نفسيا، ولكنها تمكنت من الوقوف على قدمها من جديد، بسبب الإيجابية التي كانت محاطة بها، بفعل حب جماهيرها ودعمهم المستمر لها.

ووجهت الفنانة اللبنانية نصيحة لجماهيرها: "استمتعوا بحياتكم، فكل لحظة تعيشوها نعمة، وكونوا دائما على ثقة أنه على الرغم من مروركم بأسوأ لحظات في حياتكم، فإن ذلك بإرادة الله، ولصالحكم، وسيرشدكم من أجل تخطي هذه المحنة".

يُذكر ان البعض ربط بين إعلان إليسا شفائها من مرض سرطان الثدي، وإعلان مرض ميريام فارس، الذي لم تفصح عنه بأنه مريضة بنفس مرض إليسا، لكنها خرجت ونفت الأمر، معربة عن أسفها تجاه التخمينات دون معرفة حقيقية.