التونسي محمد بن صالح يلهب أول حفلاته الغنائية بالساقية الصاوي
بمزيج من روح الفلكوريات المصرية والتونسية، أحيا المطرب التونسي محمد بن صالح أولى حفلاته الغنائية في مصر، والتي احتضنها مسرح ساقية الصاوي، ويبدأ بها أولى خطواته الرسمية لغزو قلوب الجمهور المصري بتوليفة طرب.
رحلة غنائية لملكوت الفلكلور المصري التونسي
خطف بها بن صالح جمهوره المصري عبر صوته الطربي الممزوج بوصلة موسيقية غير مألوفة جمعت
بين روح الموسيقى الشرقية للقانون مع لمسات المزيكا الغربي للجيتار، مع لمحات إيقاعية
مميزة للبركشن أعاد بها إحياء أشهر روائع الزمن الجميل لسيد درويش مع خلطها بدماء نظيراتها
التونسية لخميس الترنان في توليفة غنائية واحدة اعتبرت خلاصة مشروعه الموسيقي الجديد
عقب اشتعال فتيل شهرته عربيا بمشاركته الخاطفة في اراب ايدول الموسم الماضي.
وأطرب بن صالح الحضور بجرعة غنائية مركزة
بقرابة الدستة أغاني، منها مقتطفات من الموروث التونسي بأغنيات "نوبة الخضراء"
و"يا مرحبا بيك"، و"لايمي على الزين"، مع مزجها ببهارات من روائع
درويش، مثل "شد الحزام" و"الحشاشين"، و"محسوبكو انداس"
و"أهو ده اللي صار"، مع مفاجأة محبيه المصريين بالعرض الأول لأغنيته الخاصة
"ورد زماني"، ليضع يها مسك الختام على أولى حفلاته الغنائية في مصر ، والتي
وصفها ب"حلم وتحقق"، و"أن حلم أي فنان عربي تجربة الغناء في أم الدنيا
مهد الفن الأصيل"، ويستعد لشد الرحال من بعدها لعروس البحر، لتقديم أولى إطلالاته
أمام الجمهور السكندري على مسرح مكتبة الإسكندرية.