كواليس فيلم "أيام السادات".. مشهد أغضب ابنة الرئيس الراحل

الفجر الفني

فيلم أيام السادات
فيلم أيام السادات


مرت بالأمس ذكرى رحيل الرئيس محمد أنور السادات، الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية بعد الرئيس محمد نجيب، والرئيس جمال عبد الناصر، الرئيس محمد أنور السادات الذي استطاع قيادة مصر لتحقيق الانتصار في حرب أكتوبر وتحقيق السلام بعده، شخصية درامية بامتياز، لذا اهتمت السينما والتلفزيون بتخليد قصته، ولعل آخرها الفيلم المهم "أيام السادات" ونرصد لكم في هذا التقرير أبرز المعلومات عن فيلم "أيام السادات".

- يتناول الفيلم قصة حياة الرئيس الراحل "أنور السادات"، متتبعاً مشوار حياته من البداية وحتى وصوله لسدة الرئاسة في مصر، وذلك على مدار أربعين عاماً حافلة.
 
- تكلف إنتاج الفيلم ميزانية 6 ملايين جنيه مصرى، حاصداً إيرادات تجاوزت 11 مليون جنيه مصرى وقت عرضه.
 
- استمر تصوير الفيلم لمدة 11 أسبوعاً.
 
- التجربة الأولى والأخيرة للفنان أحمد زكي في مجال الإنتاج، ونجح في تحقيق أرباح كبيرة.
 
- الفيلم من تأليف أحمد بهجت وإخراج محمد خان، وشارك في بطولته عدد من نجوم مصر أحمد زكي وميرفت أمين وأحمد السقا ومنى زكي، وغيرهم.


- تم تجميع المواد العلمية والوثائقية والمعالجة السينمائية للقصة من أكثر من 20 مرجعا أهمها: (وصيتي) و(البحث عن الذات) لأنور السادات، (سنوات ما قبل الثورة) لخيري أبو المجد، (محاوراتي مع السادات) لأحمد بهاء الدين، (مصر في عهد السادات) للدكتور عبد العظيم رمضان، (خريف الغضب) لمحمد حسنين هيكل، (سيدة من مصر) لجيهان السادات، (الكفاح السري ضد الإنجليز) لوسيم خالد، (السادات الحقيقة والأسطورة) لموسى صبري.

- قالت رقية السادات في تصريحات صحفية إن هناك لقطة في الفيلم لم تعجبها، وهي الابتسامة الخبيثة التي قام بها أحمد زكي لحظة دخوله قصر عابدين، بما يعني أن السادات كان يخطط للوصول للسلطة.
 
- وبالرغم من الميزانية الكبيرة والمجهود الضخم المبذول في العمل إلا أن رقية السادات قالت في تصريحات صحفية إن الفيلم ظلم والدها واختصر أربعين عاما من كفاحه في ساعتين فقط، مشيرة إلى أن الفيلم مر على مرحلة ما قبل ثورة يوليو مرور الكرام.