التنسيق الحضاري ينتهي من تركيب ٢٠٠ لوحة من عاش هنا
انتهى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، من تركيب مائتي لوحة من مشروع عاش هنا، الذي يهدف إلى توثيق مسيرة رواد مصر ورموزها في مجالات السياسة والثقافة والفكر والفن والدين والعلم والإعلام وغيرها من المجالات.
وأوضح المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة،
رئيس الجهاز بأنه تم الوفاء بالوعد الذي أعلنه أثناء حفل تدشين المشروع في يوليو الماضي
والمتمثل في تركيب مائتي لوحة من المشروع بنهاية عام ٢٠١٨، معلنا استمرار المشروع في
مسيرته نحو توثيق حياة الشخصيات من ذوي البصمة الواضحة في تاريخ مصر الحديث.
ونوه أبو سعدة، بأن الناقد السينمائي طارق
الشناوي، قد انضم حديثا إلى اللجنة العلمية للمشروع وذلك حرصا على توسيع دائرة الاستفادة
بالمعلومات المتوافرة لدى الخبراء والمتخصصين،بهدف إثراء المشروع وزيادة حصيلته المعرفية.
معربًا عن أمله في أن يتمكن المشروع من
توثيق الأماكن التي عاش بها عظماء مصر في كافة المجالات، حتى تتعرف الأجيال الشابة
على عطاء أسلافهم وما منحوه لمصر من فكر وإبداع خلاق.
يذكر أن اللجنة العلمية للمشروع تضم في
عضويتها كلا من الأستاذ الدكتور عماد أبو غازي، الشاعر أحمد عنتر مصطفى، الأستاذ الدكتور
خالد الخميسي،الأستاذ الدكتور خالد عزب، الناقد طارق الشناوي، الأستاذ الدكتور طارق
والي، الأستاذ الدكتور محمد عفيفي، الأستاذ الدكتور ياسر منجي، والدكتورة هايدي شلبي.