"يعني إيه راجل؟" مجموعة قصصية جديدة للدكتورة رشا سمير في معرض الكتاب 2019
(يعنى إيه راجل؟) ليس سؤالا إستفساريا أو إستنكاريا، إنها قصة كل فتاة، وذكريات كل رجل بعد رحيل المأذون، إنها قصة حب تبدأ بإتنين ليمون وشجرة وتنتهي فى محكمة الأسرة، إنها مجموعة قصصية ساخرة عاقلة، تنحاز للمرأة وتنحاز للرجل دون إراقة دماء.
إنها محاولة لاستعادة كيان مؤسسة انهارت مع حركة التطوير والتنوير، هي مؤسسة الزواج، إنها رسالة بين السطور لكل من تزوجوا عن حب وكل من تزوجوا زواج صالونات: "تعيشوا وتاخدوا غيرها!".
هذه هى الكلمات التى وصفت بها الروائية د. رشا سمير المجموعة القصصية الجديدة التي صدرت لها منذ أيام مطلع عام 2019 بعنوان (يعني إيه راجل؟) ومن المنتظر أن تقوم الروائية بعمل حفلة توقيع لها بمعرض القاهرة الدولي الخمسون للكتاب.
وصرحت الروائية لـ""الفجر الفني" أن هذه المجموعة هى جزء ثان لمجموعة قصصية صدرت بنفس العنوان فى عام 2011 ولاقت نجاحا كبيرا، لكن ونظرا للتغييرات التى طرأت على المجتمع منذ ذلك الوقت قامت الروائية بإعادة كتابتها بالكامل من جديد لتواكب الفترة الحالية بتحولاتها، حيث تغيرت الكثير من المفاهيم وشكل العلاقات وخصوصا فيما يخص علاقة الرجل بالمرأة.
وعلى الرغم من أن هذه المجموعة بدأت بفكرة إعادة طبع، إلا أن الأمر تطور إلى كتابة جزء ثاني مختلف تماما لنفس العنوان بتشجيع من مسئولي النشر بالدار المصرية اللبنانية التي تقوم بنشر كافة أعمال الروائية رشا سمير.
المجموعة بحسب تصريحات الروائية هي تجربة قررت خوضها بإيعاز من قرائها الذين طلبوا منها كثيرا أن تتجه للأدب الساخر أسوة بعمالقة الأدب الساخر مثل عزت السعدني و جاذبية صدقي وأحمد رجب، الذين نجحوا فى نقد المجتمع ووضع أيديهم على مشكلاته بحروف ساخرة لكنها مؤثرة وموجعة في ذات الوقت.
وكتبت الروائية د. رشا سمير على صفحتها على الفيسبوك أنها تُهدي هذه المجموعة إلى قرائها حيث تعتبرها بمثابة "عربون" حتى صدور روايتها الجديدة قريبا.
الجدير بالذكر أن رشا سمير لها ثماني إصدارات أدبية ويعد هذا الاصدار هو التاسع وقد حققت رواياتها المعادلة الصعبة لكونها روايات تاريخية إجتماعية طويلة استطاعت ان تتربع على عرش الأكثر مبيعا بعدد طبعات وصل إلى إثني عشر طبعة لروايات (سألقاك هناك) و(جواري العشق) و(بنات فى حكايات).