عاجل.. التفاصيل الكاملة حول محاكمة زينة في دبي بعد اعتدائها على طفلة
مثُلت الفنانة المصرية “زينة“، أمام محكمة الجنح في دبي في دولة الإمارات، وذلك في دعوى الاعتداء المتبادل بينها هي وشقيقتها وأسرة أمريكية من أصل مصري خلال وجودهم في أحد مطاعم فندق “أتلانتس”.
ونفت الفنانة زينة الاعتداء على الطفلة البالغة من العمر 11 عامًا (ابنة طرفي الدعوى)، مؤكدة أن والداها يكذبان، كما طالب محاميها بضم الطفلة إلى الدعوى، كونها شاركت في الاعتداء عليها وعلى شقيقتها، إضافة إلى اتهام بهتك العرض بالإكراه لوالدها لأنه مسَّ شقيقتها من صدرها، وفق أقوالها.
بدورها، ذكرت محامية الأسرة الأمريكية أن النيابة أغفلت اتهام الممثلة وشقيقتها بالاعتداء على الطفلة، رغم وجود تقرير طبي يؤكد ذلك، وطلبت من المحكمة إضافته للدعوة، لافتة إلى عدم وجود تقرير يُثبت الاعتداء على زينة وشقيقتها بالمقابل، بحسب صحيفة “الإمارات اليوم”.
وبدأت الواقعة، في يونيو 2018 حينما كانت الفنانة زينة تقضي وقتًا في فندق “أتلانتس” في دبي، حيث فُوجئت بأشخاص يقومون بتصويرها، وبعد أن طلبت منهم الكف عن ذلك، تعرضت للسب والاعتداء هي وشقيقتها، من قِبل الأسرة كاملة، وذلك بحسب رواياتها للواقعة.
وبيَّنت الفنانة المصرية آنذاك، أنها قدمت على الفور بلاغًا للشرطة بما حصل، وتم احتجاز الطرفين للتحقيق، وصدر قرار بمنع كلا الطرفين من السفر.
وعلى خلاف ما سبق، فإن صحيفة “الإمارات اليوم” نقلت عن تقرير طبي للسائح وعائلته تعرضهم لإصابات مختلفة، شملت خدوشًا، وكدمات وعضّات، والذين حضروا إلى مركز الشرطة لاحقًا، فيما تعذَّر الجمع بين الطرفين لإنهاء الواقعة بالصلح بينهما.
وقال الأب البالغ من العمر 47 عامًا، خلال التحقيقات إنه فوجئ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته البالغة من العمر 11 عامًا، وتسبها باللغة العربية، قائلة:”يا حيوانة”، لكن الفتاة لم ترد؛ لأنها وشقيقها الأصغر لا يجيدان العربية.
وبعد نحو أسبوعين من الواقعة، صدر قرار لاحق برفع اسم زينة وشقيقتها من قوائم الممنوعين من السفر، ومغادرة البلاد، وذلك بعد التعهد بالمثول للتحقيق حينما يُطلب منهما ذلك.
وبعد إثارة الحديث عن الواقعة في يوليو الماضي أصدرت الفنانة زينة، بيانا توضح فيه ما أثير فى بعض الصحف حول حادث مشاجرتها مع أسرة أمريكية من أصل مصرى فى دولة الإمارات الشقيقة.
وكتبت "زينة" عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فوجئت بعدة أخبار فى المواقع والجرائد تُفيد قيامى بالاعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدى فى دولة الإمارات الشقيقة، والأغرب من الخيال فى تلك الأخبار المشبوهة والتى تعتمد فقط على تشويه صورتى، التأكيد على قيامى بالاعتداء على طفلة صغيرة، وهى محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه فى معركته الخاسرة، ورغم أننى متاحة لجميع الصحف والمواقع التى كان يجب عليهم أن يحصلوا على حق الرد قبل نشر أقاويل غير حقيقة ودون سند، مع العلم أن هذه الواقعة حدثت منذ ما يقرب 10 أيام ولم أتحدث عنها احتراماً لشعب وحكومة الإمارات الشقيقة ولكنى سأحكى الواقعة كما حدثت بالنص حتى لا يتم نشر أخبار مغلوطة".
وأضافت: "كنت فى فندق أطلانتس دبى أجلس فى أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحموا حياتى الخاصة ويقوموا بتصويرى، ورغم أن هذا يُعد جريمة فى دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود وإحترام الكف عن تصويرى فى الخفاء، ولكن قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتى من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه".
وتابعت: "وبما أننى فى دولة الإمارات وأعلم مدى حقوقى جيداً قمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغاً بما حدث، مع العلم أننى تقدمت أولاً بالبلاغ وهذا مُثبت وأيضا طلبت تفريغ الكاميرات التى بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قراراً بمنعهم من السفر لحين إنتهاء التحقيقات".
وأكدت زينة، أن بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بمحاولات صلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال "وسايط"، ولكنى رفضت، كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملوا الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الآمر، لكنى رفضت كل هذه الأشياء وليس لديها بالنسبة لى أى اعتبار، ومتمسكة بموقفى فى الحصول على حقى القانونى بشكل كامل، خاصة وأن السلطات فى دولة الإمارات الشقيقة تتعامل بشكل حيادى تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الاعتراف بأى جنسية فى العالم سوى العدالة فقط لا غير، وأنا واثقة فى نزاهة وعدالة السلطات التى تقوم بالتحقيق حاليا، وحصولى على حقى بشكل كامل.
واختتمت زينة بيانها، قائلة: "فى النهاية أرجو من الجميع تحرى الدقة فيما يتم نشره ونسبه لى بشكل سخيف وغير حقيقى، وأطالب المواقع والجرائد المختلفة عدم ترديد الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التى تباشرها حاليا السلطات فى الإمارات بناء على البلاغ المقدم منى، وسأوفيكم بكافة التفاصيل الرسمية التى ستحدث لاحقا".