تفاصيل محاكمة زينة في دبي واتهام جديد يضاف للقضية
مثلت الفنانة زينة أمام محكمة الجنح في مدينة دبي، في الدعوى المتبادلة بينها هي وشقيقتها مع أسرة أمريكية الجنسية من أصل مصري، على إثر مشادة عنيفة وقعت بينهما في مطعم فندق أتلانتس.
وفي المحكمة، نفت زينة أمام القاضي تعديها على ابنة الأسرة الأمريكية المقيمة الدعوى ضدها والتي تبلغ 11 عاماً، بينما طلب محاميها محمود عزب من المحكمة أن يضم الطفلة إلى الدعوى لأنها شاركت في الاعتداء عليها، وطلب إضافة اتهام جديد وهو هتك العرض بالإكراه لوالد الطفلة لأنه لمس شقيقتها من صدرها، مع مطالبة المحكمة بتبرئة موكلته وشقيقتها من الواقعة بحسب موقع الوطن.
وفي ذات السياق، أشارت محامية الأسرة الأمريكية عواطف محمد أن النيابة أغفلت توجيه الاتهام لزينة وشقيقتها بالاعتداء على الطفلة، في الوقت الذي يوجد تقرير طبي يثبت الواقعة، لتطلب من المحكمة إضافة ذلك للدعوى، مشيرة إلى أنه لا يوجد تقرير يثبت الاعتداء على زينة وشقيقتها.
الجدير بالذكر أن هناك مشادة عنيفة وقعت بين زينة وشقيقتها مع عائلة أمريكية من أصل مصري في شهر يونيو الماضي في دبي، ليصل الأمر إلى حد التشابك بالأيدي وتقديم بلاغات متبادلة في مركز الشرطة، حيث اتهم كل طرف الآخر بالاعتداء وإحداث إصابات.
وكشفت تقارير صحفية أن زينة انفعلت بفور معرفتها أن هناك طفلة تقوم بتصويرها، فطلبت منها التوقف عن ذلك ولكن مع استمرار التصوير، احتد الموقف إلى تشابك بالأيدي بينها وبين عائلة الطفلة.
كانت الفنانة زينة أصدرت بيانا وقت هذه الأزمة قالت فيه: "كنت فى فندق أطلانتس دبى أجلس فى أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحموا حياتى الخاصة ويقوموا بتصويرى، ورغم أن هذا يُعد جريمة فى دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويرى فى الخفاء، ولكن قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتى من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه".
وتابعت: "وبما أننى فى دولة الإمارات وأعلم مدى حقوقى جيداً قمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغاً بما حدث، مع العلم أننى تقدمت أولاً بالبلاغ وهذا مُثبت وأيضا طلبت تفريغ الكاميرات التى بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرار بمنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات".
وأكدت زينة، أن بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بمحاولات صلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال "وسايط"، ولكنى رفضت، كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملوا الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الآمر، لكنى رفضت كل هذه الأشياء وليس لديها بالنسبة لى أى اعتبار، ومتمسكة بموقفى فى الحصول على حقى القانونى بشكل كامل، خاصة وأن السلطات فى دولة الإمارات الشقيقة تتعامل بشكل حيادى تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الاعتراف بأى جنسية فى العالم سوى العدالة فقط لا غير، وأنا واثقة فى نزاهة وعدالة السلطات التى تقوم بالتحقيق حاليا، وحصولى على حقى بشكل كامل.
واختتمت زينة بيانها، قائلة: "فى النهاية أرجو من الجميع تحرى الدقة فيما يتم نشره ونسبه لى بشكل سخيف وغير حقيقى، وأطالب المواقع والجرائد المختلفة عدم ترديد الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التى تباشرها حاليا السلطات فى الإمارات بناء على البلاغ المقدم منى، وسأوفيكم بكافة التفاصيل الرسمية التى ستحدث لاحقا".