في ذكرى رحيل إحسان عبد القدوس.. نظرة على أبرز أعماله السينمائية والتلفزيونية
تحل اليوم السبت، الذكرى التاسعة والعشرين على رحيل الأديب إحسان عبد القدوس، والذي اشتهر برواياته الرومانسية والاجتماعية، ووصلت أعماله للعالمية وترجمت للعديد من اللغات الأجنبية، وتحولت إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية.
ولد إحسان في الأول من يناير ١٩١٩، نشأ في أسرة فنية موهوبة، فوالدته هي السيدة روز اليوسف مؤسسة مجلتي "روز اليوسف" و"صباح الخير"، ووالده هو الفنان محمد عبد القدوس.
يعد إحسان من أكثر الأدباء الذين تحولت رواياتهم لأفلام ومسلسلات ناجحة على مدار أكثر من نصف قرن.
وكان إحسان دائم الحرص على المشاركة في كتابة سيناريوهات الأعمال المأخوذة عن رواياته، وقد تجاوزت الأعمال الفنية المأخوذة عن كتاباته أكثر من ٧٠ فيلم ومسلسل، ومن أشهر أفلامه: "أبي فوق الشجرة، لا أنام، أنف وثلاثة عيون، العذراء والشعر الأبيض، إمبراطورية ميم، في بيتنا رجل، دمي ودموعي وابتساماتي، أرجوك أعطني هذا الدواء".
وتعاون إحسان، في أفلامه مع العديد من مشاهير المخرجين المصريين، أبرزهم: حسين كمال وصلاح أبو سيف وحسام الدين مصطفى وأحمد يحيى.
كانت أعمال إحسان مثيرة للجدل في الكثير من الأحيان، وتعرضت لضغوطات من الرقابة، وعدلت على إثرها بعض الأعمال لتعرض على الشاشة، ومن أبرز هذه الأفلام: "البنات والصيف"، و"حتى لا يطير الدخان"، و"الطريق المسدود"، و"يا عزيزي كلنا لصوص".
وفي الدراما، كان أشهر مسلسل قدم له هو "لن أعيش في جلباب أبي"، وآخر مسلسل "لا تطفئ الشمس" والذي صدر قبل عامين في الموسم الرمضاني، وسبق تقديمه كفيلم.