بعد شائعة قلة مبيعات "عيش بشوقك" لتامر حسني .. مسؤول طباعة الألبوم يكشف مفاجأة في أعداد النسخ المباعة
نفى السيد رامي مسعد المسؤول العام عن طباعة ألبوم "عيش بشوقك" للفنان تامر حسني، داخل وخارج مصر الخبر الذي انتشر مؤخرًا بأحد المواقع الإلكترونية والذي أفاد بأن ألبومي "عيش بشوقك" لتامر حسني و"كل حياتي" لعمرو دياب، حققا أرقام مبيعات ضئيلة حيث لم تتعدى طباعة 20 ألف نسخة فقط من ألبوم تامر، و30 ألف نسخه من ألبوم دياب، وأن آمال موزعي الألبومات الغنائية متعلقه بألبوم حماقي المرتقب.
وقال رامي في تصريح لـ"الفجر الفني": "هذا الخبر عار تمامًا من الصحة، حيث تم طباعة 200 ألف نسخة من ألبوم "عيش بشوقك" في مصر فقط، وفي الوطن العربي بأكمله تم طباعة 400 ألف نسخة، بالاضافة إلى تحقيقه ربع مليار مشاهدة حقيقيه عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب" خلال أربعة شهور من طرح الألبوم".
واستكمل قائلًا: "لماذا تم انكار كل هذا النجاح الذي حققه نجم الجيل بألبومه الذي جعل عددًا من المطربين ينسحبوا بأعمالهم الغنائية من منافسة الصيف أمام ألبوم (عيش بشوقك) وجميع الجماهير العربية والمصرية تشهد بذلك".
وشدد رامي، على أن الجمهور أذكى بكثير من هذه الآلاعيب وكان يجب التأكد من الأرقام قبل نشر هذا الخبر لأنها أرقام مغلوطة وتقلل من نجاح ومجهود أكبر نجمين في مصر والوطن العربي على حساب نجم آخر، فربما يكون هذا عن عمد بالوقت الحالي لدعم صديقه الفنان قبل طرح ألبومه المقبل.
واختتم حديثه، قائلًا إن هذه المبيعات منطقية لأن حسني، صاحب الرقم الأعلى في الأجر والإيراد في مصر والخارج سواء علي الصعيد الغنائي أم التمثيلي".
جدير بالذكر أن تامر حسني، يعتبر أول فنان في العالم يطرح ألبومه الغنائي الأخير "عيش بشوقك" عبر "فلاش ميموري" و"سي دي" معًا، فكانت أول مرة عام 2016 عندما عرض الفكرة على شركة "روتانا" وتم طرح ألبوم"عمري ابتدا" عبر "فلاش ميموري" واستكمل حسني، تطويره لصناعة الموسيقى، من خلال ابتكاره لشكل جديد للفلاش الميموري مختلف عن الشكل التقليدي والمعتاد.
وما زال حسني، يحصد نجاحات الألبوم بالرغم من صدوره في أغسطس الماضي، إلا أنه يحتل المركز الأول عبر موقع الفيديوهات العالمي "يوتيوب"، بتحقيقه ربع مليار مشاهدة، كما بلغ عدد مستمعي ألبوم "عيش بشوقك" عبر تطبيق "أنغامي" أكثر من 110 مليون.
وقام حسني، بتصوير جميع أغاني الألبوم الذي يضم 13 أغنية، على طريقة الفيديو كليب، كأول مطرب مصري عربي ينفذ هذه الفكرة، وبسبب هذا لجأ حسني، إلى إنتاج ألبومه بالكامل من خلال شركته الخاصة TH production، والاستغناء عن شركة "روتانا" لأن ما يريد تحقيقه لم تستطيع أي شركة إنتاج في الوطن العربي تنفيذه حيث تعد ميزانية إنتاج ألبوم حسني، أضخم من تكلفة إنتاج الأفلام السينمائية.