الراقصة شمس تنجو من حبل "المشنقة"
أيام ولحظات صعبة عاشت فيها الراقصة الاستعراضية شمس، خلال النطق بالحكم عليها بالإعدام شنقا، في قضية قتل خادمتها، ظلت الراقصة تنتظر لحظات إعدامها، عقابا لها عن جريمتها التي فعلتها، ولكن كان للقانون كلمة أخرى، من خلال حكم المحكمة يوم الخميس الماضي.
نجت الراقصة المصرية شمس، من حبل المشنقة، بعد قبول محكمة النقض، الخميس الماضي، طعونها ضد الحكم السابق، القاضي بإعدامها، بعد الإدانة بمقتل خادمتها بمحافظة الإسكندرية.
وخففت المحكمة الحكم الصادر على شمس بالإعدام، بآخر يقضي بسجنها 15 عامًا، ومعاقبة والدتها وشقيقتها واثنين آخرين بالسجن 5 سنوات في نفس القضية.
وعاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، في 8 أغسطس من العام المنصرم، الراقصة شمس بالإعدام شنقًا، والسجن المؤبد لأمها وشقيقتها واثنين آخرين؛ لاشتراكهم جميعًا في قتل المجني عليها "ولاء. م. ص"، التي كانت تعمل خادمة في شقة الراقصة، وقيامهم بالتمثيل بجثتها وحرقها.
وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن المتهمة الأولى باشتراك باقي المتهمين خطفوا الخادمة، وقاموا بإحداث إصابات بالغة في جثة المجني عليها بالتبادل باستخدام بعض الآلات الحادة.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين ترصدوا وبيتوا النية وتعدوا بالضرب عليها وسكبوا عليها الماء المغلي، وأحرقوا جسدها بأداة يصدر منها لهب مكشوف لكي يجبروها على الاعتراف بجريمة سرقتها للمتهمة الأولى، حتى فارقت الحياة.
وكانت حيثات حكم الإعدام قد أشارت إلى أن المتهمين ظهرت لديهم نية واضحة للقتل، وخاصة المتهمة الأولى التي حرضت باقي المتهمين واشتركت بشكل أصيل في قتل المجني عليها.