طارق لطفي: سعيد بردود فعل الجمهور الهندي على "122".. وانتظروا دبلجته إلى هذه اللغة قريبا
وأضاف "لطفى" خلال مداخلة هاتفية له فى برنامج "هنا العاصمة" على قناة CBC، أن باكستان أقامت ثلاث حفلات للفيلم وكانوا سعداء به جدًا.
ولفت الانتباه وراء سبب دبلجة فيلمه إلى الهندية بالتحديد، مشيرًا إلى أنه يكمن في أن الهند سوق كبير فهي بمثابة قارة، وهناك يحبون النوعيات المختلفة من الأفلام لذلك رأى أن هذا الفيلم ليس فقط مناسبًا لمصر والعالم العربى وإنما يناسب أن يكون عالميًا.
ونفى تخوفه من كونه فيلم رعب مثير، لأن كل عنصر داخل الفيلم يعد بطلا، والحدوتة يمكنها أن تحدث فى الهند أو فرنسا أو أي مكان فى العالم.
واشار إلى أن كتابة الفيلم ليست محلية، كما أن حينما عقدت لجنة مشاهدة الفيلم من باكستان والهند اتفقت الدولتين على رغبتهما فى أن يكون يعرض الفيلم في السينمات لديهم، رغم أنهم شاهدوه بدون دبلجة وقتها.
وأوضح أنه سعيد برود فعل الجمهور الهندي الذي شاهده بعد خروجه من العرض، وقام بمشاركه هذه الفيديوهات عبر صفحته على فيسبوك، ورد فعلهم مشابهه لردود الفعل للجمهور المصرى، لافتا إلى أن الفيلم بدأ عرضه فى الهند يوم 18 يناير.
وأضاف أن عرض الفيلم فى الهند وباكستان وبنجلاديش، يفيد صناعة السينما المصرية بالكامل وليس "122" فقط، معبرًا عن توقعه بوجود أفلام كثيرة متنوعة خلال الفترة المقبلة فى السينما المصرية ما بين تاريخية ورعب دون أى تخوف من رد فعل الجمهور.
وكشف عن أن هناك مفاجأة أخرى عن "122" أنه سيتم دبلجته إلى اللغة الفرنسية لعرضه فى فرنسا قريبًا، لافتا إلى أنه عجب القائمين على السينما هناك كثيرًا.
وأكد طارق لطفى، "نجاح "122" كرم كبير من ربنا"، لافتًا إلى أنه كان يتمنى هذه العودة القوية للسينما، وبخاصة أنه عرض عليه أعمال كثيرة من قبل إلا أنه اعتذر لأن مضمونها لم يكن جيد، إلا أنه حينما عرض عليه هذا الفيلم لم يستطيع رفضه لأن كل عنصر به يضمن نجاحا، بداية من زملائه المؤلف صلاح الجهينى، والمخرج ياسر الياسرى، وإنتاج سيف عريبى، وكل زملائه الفنانين، بالإضافة إلى ضيوف الشرف سواء أحمد الفيشاوى، محمد ممدوح ومحمد لطفى.