نجوى فؤاد عن الراقصات الروسيات: "بشعر بالاشمئزاز منهم.. وشبه فراخ الجمعية"
قالت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد إنها من مواليد 16 يناير 1945 وليس 1939، معبرة عن أمنيتها الحج العام الجاري، وأن تنعم مصر بمزيد من الأمان والتقدم.
تابعت في حوار لبرنامج "رأي عام" مع عمرو عبدالحميد على قناة "TeN": "لا احتفل بعيد ميلادي أو رأس السنة منذ اعتزالي الحفلات في الفنادق والأفراج"، مشيرة إلى أنها كانت تحيي حفلتين في اليوم الواحد.
وأردفت أن "سهير زكي كانت ترتدي بالطو فوق بدلة الرقص، ولم تكن تغير بدلتها في الحفلة، على عكسي كنت أغير أكثر من 8 مرات في الحفلة الواحدة"، مشيرة إلى أنه "لم تكن هناك منافسة مع سهير زكي، وأنتجت حلقات استعراضية إحداها مع سهير زكي".
وأشارت "فؤاد"، إلى أنها لا تشاهد الراقصات في الوقت الحالي، ولا تعجبها رقص الراقصات الروسيات، لأنهم يؤدين رقص تمريني وليس شرقيًا.
تابعت، "أشعر باشمئزاز عندما أنظر لوجه الراقصة الروسية، بسبب تعابيرها أثناء الرقص، ويكونوا أشبه بفراخ الجمعية"، موضحة أن "غياب الراقصات المصريات سبب ظهور الأجنبيات".
وأردفت: "انتشار الأجنبيات بسبب غياب المصريات عن الساحة"، مشيرة إلى أن "المنتجين يسألون عن عدم ظهوري في الأعمال السينمائية والفنية، وأنا يناسبني تجسيد شخصية سيدة أعمال أو خادمة أو أم".
وأضافت "فؤاد"، إن "الوسط الفني يعاني من الشللية والمحسوبية في الوقت الحالي، وأنا غير مختلطة بالوسط أوي"، مضيفة: "كان شغلي كله بليل، ولم أكن مختلطة بالوسط حتى الاعتزال".
تابعت"لا أجد أدوارًا حاليًا تناسبني حاليًا، وأكثر أصدقائي حاليًا دلال عبد العزيز، وسمير صبري"، موضحة أن "سمير صبري يسأل عن كل الفنانين القدامى، وكان له موقف جميلة في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير، حيث ذكر الناس بمواقفي بجانب وردة وغيرها في بدايات مهرجان القاهرة"، مشيرة إلى أن "المنتج محمد حفظي، رئيس المهرجان، لم يدعوني للمهرجان، ودعني لحفل الختام وأتقالي هتتكرمي، ولم يتم تكريمي وغضبت بشدة".