مفاجأة.. ماجدة الرومي مصرية من شبرا!
كشفت المغنية اللبنانية ماجدة الرومي، عن دماء مصرية تجري في عروقها.
وأشارت في تصريحات صحفية، إلى أنها تعمل الآن على توثيق تاريخ عائلتها الذي يعود إلى بورسعيد وبورفؤاد.
وأشارت ماجدة الرومي إلى أن والدتها لطالما حدثتها عن ذكريات عائلتها في مصر، حيث كانت تعيش في منطقة شبرا، وأن جدتها لجهة والدتها كانت تُدعى وردة يوسف حبيب، بينما اسم والدة السيدة ماجدة هو صوفي شفتشي، وهي "من عائلة شديدة الالتصاق بالتقاليد المصرية تعمل بمجال الذهب"، وأنها بصدد استكشاف بيوت العائلة في شبرا وروض الفرج.
وكشفت المغنية اللبنانية عن بداية غرس جذور العائلة في الأرض اللبنانية قائلة، إن "الحكاية بدأت عندما كان جدي يعمل خياطا للألبسة الرجالية. وفي عام 1920، كان هناك إضراب لليهود في فلسطين، فأخذوا خياطين معهم إلى هناك، وذهب معهم جدي.
وأضافت: وبعد فترة عاد جدي وجدتي وأخوالي الاثنين إلى مصر، واشتغلوا فى قناة السويس وعاشوا في بورسعيد وبورفؤاد فى الحي الإفرنجي هناك. بعدها بفترة والدي (الموسيقار المولود في حيفا حليم الرومي) تزوج أمي فى كنيسة الكاثوليك في بورسعيد، وأخذها والدي إلى لبنان للمشاركة في تأسيس الإذاعة اللبنانية عام 1950".
وأعربت الرومي، في سياق آخر عن حبها للرئيس عبد الفتاح السيسي، وإعجابها بشخصه، وذلك بعدما أحيت حفلتها الأخيرة في العاصمة الإدارية الجديدة في فندق الماسة في القاهرة، بحضور عدد كبير من نجوم الفن في مصر.
وقالت الرومي: "السيسي إنسان صادق ورأيته مرتين، وهذا الوجه يوحي لي بالطيبة المصرية والصدق والصلاة، والله أعطاه القبول، ومصر عظمة التاريخ وعظمة شعب حققت المستحيل".
وتابعت: "ومصر هي عبور عام 1973، وأنا واقفة على المسرح أتحدث للرئيس كان كل هذا يدور في ذهني بالفعل صليت كثيرا لمصر، لأنني خسرت الكثير في الظلمة التي عايشتها في حروب لبنان، واليوم أشهد النور وأنا مع السيسي والتفاف الشعب حوله ومع توجهات".