فيلم وثائقي يتناول رحلة مغنية الروك بي. جيه. هارفي لأفغانستان بحثا عن الإلهام
تزور مغنية الروك بي. جيه. هارفي متجرا للطبول في العاصمة الأفغانية كابول ومنزلا دمرته الحرب في كوسوفو ومغني الراب في شوارع واشنطن بحثا عن الإلهام لألبومها في فيلم وثائقي جديد يعرض في مهرجان برلين السينمائي.
ويمزج فيلم (إيه دوج كولد ماني) الذي أخرجه شيموس ميرفي مشاهد لهارفي وهي تنصت لأصوات السكان المحليين أثناء عزف الموسيقى وغير ذلك، مثل إنشاد رجال خلال طقس ديني في أفغانستان بمشاهد لها وهي تعيد إنتاج تلك الأصوات في ستوديو تسجيل بلندن.
ويتضمن الفيلم لقطات لزحام مروري وسوق مكتظة ورفع الآذان في أفغانستان بينما تشمل المشاهد التي صورت في الولايات المتحدة نحيب المصلين في كنيسة وصبيا يحكي عن تعرض أفراد من أسرته لإطلاق نار ومشجعات يؤدين عرضا في الشارع.
وقالت هارفي ”ما جذبني في البداية لعمل شيموس ودفعني لتتبعه لكي يكون شريكا محتملا هو قدرته على الابتعاد عن طريق الصورة والسماح لها بأن تعرض متحررة من الرسائل والأحكام“.
وأضافت ”يتيح عمله لنا كمشاهدين أن ندخل ونفكر ثم نستخلص المعنى بأنفسنا“.
وذكر ميرفي أن اختيار أفغانستان وكوسوفو كان بديهيا بالنسبة له ولهارفي لأنها أماكن مألوفة بالنسبة له من عمله السابق وأن واشنطن بدت مكملا لهذه الأماكن باعتبارها مركز القوة الغربية التي لعبت دورا في تحديد المصائر في هذين البلدين.