خلافات وملابس جرئية ومحاكم.. نجوم في ورطة
لم تحول النجومية والشهرة الواسعة دون دخول العديد من نجوم الفن في خلافات مع جيرانهم، أو مع أشخاص التقوا بهم في المطعم أو الشارع نفسه.
وتشاجر الكثير من الفنانين مع أناس عاديين من خارج الوسط الفني، ولكن مشاجراتهم هذه وصلت إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وأقسام الشرطة والمحاكم.
زينة
تعتبر النجمة زينة من أحدث المنضمّين الى قائمة الفنانين الذين تورّطوا في مشاكل مع الآخرين، ولا تزال أزمتها مستمرة حتى هذه اللحظة، حيث تشاجرت مع عائلة أميركية من أصول مصرية في أثناء وجودها في أحد مطاعم دبي، مدّعيةً أن طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً، حاولت تصويرها من دون الحصول على إذنها.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، فقد اتصل والدا الطفلة بالشرطة واتّهما زينة بالاعتداء على ابنتهما بالضرب، وتحوّل الشجار إلى قضية في المحاكم، بدأت أولى جلساتها أخيراً، وحاولت زينة الدفاع عن نفسها نافيةً الاعتداء على الطفلة، بل اتّهمت والدها بمحاولة هتك عرضها، ولكن محامية الأسرة الأميركية قدّمت تقريراً طبياً يثبت اعتداء زينة على الطفلة بالضرب، وحتى هذه اللحظة، لم يبتّ في هذه القضية التي تهدّد نجومية زينة.
ملابس جريئة
في عام 2015، نشب خلاف حاد بين مواطنة إماراتية والفنانتين فريال يوسف وعبير صبري، خلال وجودهما في أحد المراكز التجارية في دبي، حيث فوجئت النجمتان بانتقاد هذه السيدة لهما وانهيالها عليهما بالسبّ والشتائم، معترضةً على ارتدائهما ملابس جريئة، وقد دُهشت الفنانتان لتهجّم السيدة عليهما.
ووقتها، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق هذا الشجار، وقد تعاطف كثر مع الفنانتين، مؤكدين أن ما حدث معهما هو تعدٍ على حريتهما، ولكن فريال وعبير رفضتا اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك احتراماً منهما للشعب الإماراتي، وفق تأكيدهما.
ياسمين عبدالعزيز وابنة هشام سليم
يعدّ شجار ياسمين عبدالعزيز في الساحل الشمالي الأشهر والأكثر جدلاً، لأنها اكتشفت بعدها أن الفتاة التي تشاجرت معها هي ابنة الفنان هشام سليم.
وسبب الخلاف، أن ياسمين شعرت بالانزعاج من الموسيقى الصاخبة التي تنبعث من المنزل المجاور لها، وحين طلبت من "زين"، ابنة هشام سليم خفض الصوت، فوجئت باعتدائها عليها بالضرب والسبّ.
وعلى الرغم من تأكّد ياسمين من أنها ابنة هشام سليم، فقد رفعت دعوى قضائية ضدها، ونجحت في الحصول على حكم بحبسها لمدة ثلاثة أشهر.
إلا أن ياسمين تعرضت وقتذاك لانتقادات كثيرة لأنها كادت تدمّر مستقبل شابّة في مقتبل العمر، إلى أن أقنعها بعض الأصدقاء المشتركين بينها وبين هشام سليم بضرورة التنازل عن القضية والتصالح مع «زين» ووالدها، وهو ما حدث فعلًا.
خلاف وتصالح
"خناقة فإصابة فمحضر في القسم"، هذا ما حصل مع النجم فاروق الفيشاوي عام 2011، حيث دخل في شجار حاد مع أحد جيرانه، والذي اعترض على أعمال التجديد التي يقوم بها في العقار الذي يسكنه، وتطور الخلاف إلى تعرّض الفيشاوي لإصابة نُقل على أثرها إلى المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة، واتّهم جاره بالاعتداء عليه، ولكن هذا الخلاف انتهى بالتصالح.
وفي عام 2017 تقدّم سكان العقار الذي يقطن فيه النجم هشام عباس ببلاغ ضده، واتّهموه بالاستيلاء على سطح العمارة من دون وجه، إثر بنائه استديو خاصاً وعدداً من الغرف، ونجح سكان المبنى في إزالة التعدّيات بشكل قانوني، بينما التزم عباس الصمت ولم يعلّق على هذه الأزمة، التي أثارت جدلاً كبيراً وقتها.
تحطيم سيارة طالب
هذا الاتّهام كاد يدخل بسببه الفنان عمرو واكد الى السجن، حيث اتّهمه طالب جامعي بتحطيم سيارته لاعتراضه على ركنها بجوار منزله في منطقة الدقي.
وعلى الرغم من نجومية عمرو واكد، أصرّ الطالب على موقفه، وتمسّك بحقّه، ووصل الخلاف الى ساحات المحاكم، وصدر حكم بحبس عمرو ثلاثة أشهر، ولكن القضية انتهت بالتراضي، وتم وقف تنفيذ الحكم، وهو ما أعلن عنه عمرو واكد من خلال حسابه الخاص على موقع «تويتر».