الروائية رشا سمير تروي لـ"الفجر الفني" رحلتها الإبداعية في مؤتمر الرواية (صور)
قالت الروائية الدكتورة رشا سمير، إنها تدين بنجاحها إلى والدتها التي ألهمتها الإبداع بدفعها لها للقراءة وإمدادها بالأعمال القصصية ودواوين الشعر منذ كانت مراهقة".
وأضافت "سمير" إحدى الروائيات المشاركات
من مصر في ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربي الذي أقيم في القاهرة
تحت عنوان (دورة الطيب صالح) في الفترة من ٢٠ إلى ٢٤ إبريل ٢٠١٩، في تصريحات
لـ"الفجر الفني" قائلة: "أول
قصة قصيرة كتبتها كانت هي قارئها الوحيد ودفعتني من بعدها لاستكمال الطريق ولازالت
حتى اليوم تقرأ وتوجه ولازلت أنا استمع إلى نصائحها لأنها قارئة من الطراز الأول".
وروت الكاتبة تجربتها الإبداعية ضمن شهادات المبدعين
عن الرواية في عصر المعلومات في جلسة ضمن مجموعة من المبدعين العرب قائلة: "بدأت
حياتي بالقصة القصيرة ثم ندهتني نداهة الرواية كما يحلو لي أن أسميها، فالرواية تبحث
عنا ولا نبحث عنها، ومن الرواية الاجتماعية في (بنات في حكايات) إلى الكتابة التاريخية
التي كانت بنيتها المعلوماتية هي الأكثر صعوبة ولكنه كان التحدي الذي قبلته ونجحت فيه
بفضل الله، لتتربع رواياتي على قوائم الأكثر مبيعًا وأتحقق ذاتيا بفضل كل ما كتب عنها
من نقد، أخذت روايتاي (جواري العشق) و(سألقاك هناك) مني أكثر من ثلاث سنوات في الكتابة
والبحث، ولكن فرحتي بالنجاح أنساني كل المجهود الشاق، واحتفاء قرائي بي هو الدافع دائما
لي لمزيد من الإبداع".
وعن رأيها في الأقلام النسائية المشاركة في الملتقى
قالت: "سعيدة جدا بعدد الأديبات والروائيات المشاركات في الملتقى، انحاز للروايات
التي تحمل هموم المرأة وأحلامها واعترف أن الأديبات اليوم يقفن على أرض صلبة بل وفرضن
أنفسهن على الساحة الأدبية بجدارة وهو ما يسعدني.. والملتقى أعطانا مساحة لنلتقي ونتعرف
بشكل أكبر وهو ما يؤكد أهميته الأدبية".