حقيقة بكاء عادل إمام على صدام حسين قبل إعدامه (فيديو)
يحظى الفنان المصري، عادل إمام، بشعبية جارفة من المحيط إلى الخليج، بسبب خفة دمه، ولون الكوميديا الخاصة به التي استطاعت أن تجتاز كل اللهجات، ما جعله "زعيما للكوميديا" في كافة أرجاء العالم العربي، ومقربا للعديد من القادة والحكام العرب.
ويروي "إمام" في لقاء سابق له مع الإعلامية المصرية، هالة سرحان، ذكرياته عن فترة عرضه لمسرحية "بودي جارد" في العراق، وقت حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وذلك في إطار برنامج "النفط مقابل الغذاء" التابع للأمم المتحدة.
ويتذكر عادل إمام موقفا طريفا له، فور هبوطه من سلم الطائرة، وهي أن الهواء كان شديدا، فقام أحد المرافقين له بوضع قبعة على رأسه (كاب) لكي يحافظ على تصفيفة شعره، وسط وجود العديد من المصورين، ولكنه فوجئ بالعديد من المسؤولين العراقيين في المقابل يقولون له بغضب "ما بيصير يا سيد عادل"، الأمر الذي أثار اندهاشه، ليكتشف بعد ذلك أن السبب هو أن "الكاب" كان عليها العلم الأمريكي.
وصرح عادل إمام للشباب المرافقين له، والذي يشاركونه بطولة مسرحية "بودي جارد"، من أن يقللوا من مزاحهم، وذلك لكون "أن العراق دولة بوليسية"، خاصة وأنهم التقوا بالعديد من المواطنين العراقيين، وهم يشيدون بصدام حسين من دون سبب واضح، خوفا منه.