شريف مدكور لـ"المواجهة": مرضي رسالة من الله.. وصورت 30 حلقة في 3 أيام
قال الإعلامي شريف مدكور، إن الطبيب هو أخبر والده بإصابته بمرض السرطان ووالده هو من أبلغه بذلك، موضحًا أن كان دائمًا لديه إحساس بأنه سيصاب بمرض السرطان.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "المواجهة" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" في أول ظهور إعلامي له بعد نجاح العملية الجراحية له في القولون قبل أسابيع، لأن العمل جزء مهم من حياته ولهذا واصل تسجيل حلقات برنامجه بعد معرفته بحقيقة المرض، وأن مصر بها أحسن أطباء في العالم وأصر علي إجراء الجراحة فيها وعدم السفر للخارج، مشيرًا إلى أن الطبيب شرح له كافة تفاصيل العملية والمضاعفات المتوقعة منها وهو ما جعله مطمئنًا.
أوضح أنه اكتشف مرضه عندما وجد دم في "البراز"، فتحدث مع أحد الأطباء، الذي سأله "أكلت إيه"، فرد مدكور على الطبيب إنه تناول كشري من الشارع، حيث إنه يُفضل أكل الشارع، وبعدها لاحظ استمرار وجود هذا الدم، فطلب منه الطبيب أن يقوم بعمل تحاليل، وبالفعل أجرى التحاليل وظهر بأن لدية بالفعل مشاكل في المعدة، وعلى أثرها تناول أدوية لمنع هذا الدم، وظن الطبيب في بداية الأمر أن هذا مجرد شرخ وسيتم علاجه بالأدوية، إلا أنه لاحظ بأن الدم لم يتوقف، بل وصل إلى شبه نزيف كامل.
أكد الإعلامي أنه انتهى من العملية منذ شهر تقريبًا، وحاليًا ينفذ جلسات الكيماوي، وانتهى بالفعل من جلسة وهناك جلسة كل 3 أسابيع، بجانب حبوب دوائية، حيث يتناول 5 حبات في اليوم الواحد، متابعًا أنه قرر الإندماج بقوة في العمل رغم علمه بالمرض، وأنه تلقى ورود وخطابات دعم من كثير من الأطفال المصابين بالسرطان.
أضاف شريف مدكور أن مرضه رسالة من الله على حب الناس له، مقدمًا الشكر إلى فريق عمله ومجموعة إعلام المصريين لأنه صور 30 حلقة في 3 أيام، كاشفًا أنه رفض أن يُعالج على نفقة الدولة لترك الفرصة لغير القادرين.
لفت إلى أن مدرسته في الصف الرابع الإبتدائي زارته صباح يوم العملية للاطمئنان عليه، كما شكرته وزيرة الصحة على إجراء العملية الجراحية في مستشفى حكومي، موضحًا أن أسرة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أرسلوا له "أحلى بوكية ورد".
شدد مدكور على أن الحالة النفسية هامة لمريض السرطان ويحتاج الدعم من أسرته والمحيطين به.