فتاة نهائي دوري الأبطال تحصد 2 مليون بعد اقتحامها أرض الملعب
تعتقد كينزي ولانسكي، الفتاة التي نالت شهرة كبيرة باقتحامها المباراة النهائية من دوري أبطال أوروبا مرتدية مايوه، أن مزحتها قد كفلت لها التقاعد المبكر ببلوغها سن الثلاثين.
وتحكي كينزي لصحيفة “ذا صن” البريطانية عن كواليس فعلتها المجنونة قائلة إنها لا تشعر بالندم، وتعتقد أن المزحة قد أفادتها كثيرًا، فعلى الرغم من احتجازها في أحد سجون إسبانيا لمدة خمس ساعات إلا أنها حصلت على أكثر من مليوني متابع على إنستقرام، وعقبت: “لا يمكنك شراء هذا النوع من الدعاية، ففجأة صرت مشهورة في جميع أنحاء العالم، ولديّ عروض عمل، ولا أعتقد أنني ألحق أذى بأحد، لقد كان هذا مجرد مزاح”.
مضيفة “لقد أحبني المشجعون، وبدا أن اللاعبين كانوا يحبونني، حتى إن رجال الشرطة في المحطة كانوا يسألون عن صورتي عندما خرجت”.
أما عن والديها فتقول كينزي إنها لم تخبرهما بما كانت ستفعله، وتتساءل: هل فوجئا؟.. ثم تعقب ساخرة أنهما ممتنان لأنها كانت ترتدي مايوه عندما فعلت ذلك ولم تكن عارية تمامًا.
وكشفت الفتاة المجنونة أنها تلقت رسائل من لاعبين بدأوا في متابعتها “أنا لن أفصح عن أي أسماء ، لكن اثنين من لاعبي ليفربول أرسلا لي رسائل خاصة بعد أن أُخرجت من الملعب، وأرسل أحدهما بعض الرموز التعبيرية للقلب أما الآخر فأرسل رسالة تقول: “لقد رأيتك في الملعب”، وعلقت على هذا: “بصراحة لم أعرف حتى من هما حتى فتحت ملفاتهما الشخصية، ولم أرد على ذلك لأن لدي حبيب”.
وكانت الفتاة الأمريكية والتي تعمل كعارضة قد اخترقت استاد واندا ميتروبوليتانو في مدريد في الدقيقة 20 في المباراة النهائية بين ليفربول وتوتنهام مرتدية مايوه أسود يروج لموقع صديقها الإباحي، وهو ما اضطر رجال الأمن لإخراجها سريعًا.