حفل محمد رمضان يكتسح نجاح جينيفر لوبيز في الساحل الشمالي
"عقدة الخواجة" هو الشعار الذي لم يستطع الفن المصري الصمود أمامه
رغم كل المجهودات والمواهب والملايين التي يصرفها النجوم والشركات لإرضاء الجمهور ومحاولة
وضع نجومنا في أماكنهم الحقيقية التي يحسدنا عليها العالم العربي كله، ورغم ذلك عاد
شعار "عقدة الخواجة" مع ترديد اسم النجمة العالمية جينيفر لوبيز وقرارها
بعمل حفل غنائي استعراضي في الساحل الشمالي وبعد الحفل تغني السوشيال ميديا بروعة الحفل
ورشاقة جينيفر والإبهار المصاحب لها والاستعراضات التي لن تتكرر، وطرح تساؤلات مثل
متي يستطيع فنان مصري تنفيذ ما تفعله جينيفر وزملائها علي المسرح؟
الرد لم يتأخر كثيرًا لأن مصر تمتلك نجوم لا
يقلون في موهبتهم وتطلعاتهم وإمكانياتهم عن نجوم العالم وفي الوقت الذي استعانت فيه
جينيفر لوبيز بمجموعتها الأمريكية في الاستعراضات والمسرح وتنفيذ الحفل قرر النجم المصري
محمد رمضان استغلال كل اسم مصري لعمل حفل غنائي استعراضي يجذب أضعاف الجماهير التي
حضرت حفل لوبيز في مصر بشرط أن يخرج جمهور رمضان من الحفل وهم واثقون في قدرات وموهبة
الفنان المصري الذي يستطيع منافسة نجوم العالم.
ووسط أكثر من ٥٠ ألف صعد محمد رمضان على المسرح
ليقرر بفنه أن يصبح حفله الغنائي أقوي حفلات الصيف وأنجحها وأكثرها حضورا، رمضان تحدي
نفسه وجمهوره ليقدم لهم ٦ تابلوهات استعراضية مسرحية اعتمد فيها على قدراته الجسدية
وموهبته التمثيلية والغنائية والاستعراضية وثقة جهة إنتاج الحفل وهي شركة بلاك اند
وايت التي خاضت نفس التحدي مع الفنان محمد رمضان لتثبت للجمهور المصري أن زمن عقد الخواجة
قد انتهي وأن الفن المصري قادر على إبهار العالم وليس العكس.
بالإضافة إلى الاستعانة بالمخرج المسرحي الشاب
تامر كرم وهو مخرج مسرحية الملك لير للنجم القدير يحي الفخراني كانت من أهم عناصر نجاح
حفل واستعراضات محمد رمضان حيث وضع تامر يده في يد جهة الإنتاج وجهة التنظيم وكل القائمين
علي تنفيذ وخروج أقوي حفل في الصيف بهذا الشكل حيث اتفق الجميع علي هدف واحد وهو أن
الفن المصري قادر على المنافسة والتحدي والإبهار.
وهو ما حدث بالفعل حيث احتشدت جماهير لم يشهد
الساحل الشمالي عددهم في حفل غنائي من قبل وكانوا أقرب الشهود على نجاح التجربة المصرية
الفريدة لتنفيذ حفل غنائي استعراضي بهذا الشكل وهذه الإمكانيات من ديكورات ومسرح وإضاءة
وشاشات وتأمين ورقصات وتابلوهات استعراضية وإخراج وتنظيم وإنتاج ونجم بحجم وشجاعة وثقة
محمد رمضان في دعم جمهوره الدائم له.
وبالفعل كان الجمهور هو الحصان الرابح في النهاية
بعدما شهد بنفسه علي حفل لم يره من قبل في مصر والعالم العربي وخرج منه بكل سعادة وثقة
في الفن المصري ونجوم مصر ومحمد رمضان الذي هز بأغانيه أساطير حفلات النجوم العالميين
في مصر وقرر بموهبته تحدي كل ما هو قادم مهما كان اسمه وشهرته وإمكانياته.