آخرهم عمرو أديب.. سقطات الإعلاميين تضعهم على الحظر
شهدت الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة إحالة عدد كبير من الإعلاميين إلى نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى للإعلام لاتخاذ الإجراء اللازم لهم.
بدأ الأمر بالمذيعة ريهام سعيد، والتي أعلنت إدارة شبكة قنوات "الحياة" عن إيقاف برنامج "صبايا" ومقدمة البرنامج المذيعة ريهام سعيد، وذلك بعد إساءاتها للسيدات البدينات في حلقة تم تقديمها.
وقالت القناة إن الإيقاف سيستمر إلى حين انتهاء تحقيقات المجلس الأعلى للإعلام معها، على أن يتم إعلان موقف البرنامج وفقا لما ينتهي له التحقيق، معلنة احترامها لكافة مشاهديها.
ذكرت نقابة الإعلاميين في بيان لاحق، أنه "بالإشارة إلى ما ورد بتقرير المرصد الإعلامي للنقابة من تجاوزات مهنية وأخلاقية ببرنامج صبايا وحيث أنه بالبحث في جداول القيد بالنقابة تبين أن ريهام سعيد غير مقيدة بجداول النقابة".
وأضافت أن ريهام سعيد غير حاصلة على تصريح مزاولة المهنة، بالمخالفة للقانون رقم 93 لسنة 2016، والذي حظر مزاولة النشاط الإعلامي دون القيد بالنقابة أو الحصول على تصريح منها".
وكان المجلس القومي للمرأة في مصر قد تقدم بشكوى للجنة الشكاوي بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد ريهام سعيد.
تلاها إصدار نقابة الإعلاميين بيان ضد الإعلامي تامر أمين، يتضمن إيقافه، عن ممارسة النشاط الإعلامي لحين توفيق أوضاعه القانونية بالقيد في النقابة.
وكان المجلس القومي للمرأة، تقدم بشكوى ضد تامر أمين بسبب حلقته التي استضاف فيها رانيا علواني لاتهامه بالتهكم على عمل المرأة.
وبحسب الشكوى، فإن المذيع تهكم وسخر من قيم المجتمع خلال الحلقة المذكورة، كما سخر من زوج الضيفة وعملها، وتهكم على عمل المرأة بألفاظ وعبارات لا تليق.
تلاهما الإعلامى عمرو أديب، والذى قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إحالة الشكوى التي تقدم بها أحد الصيادلة ضد الإعلامي للجنة الشكاوى للتحقيق فيها.
وكان أحد الصيادلة قد تقدم بشكوى ضد عمرو أديب يتهمه فيها بإهانة الدواء المصري، وأنه تسبب في إحباط المرضى بتحدثه عن بعض الأدويه وهو ليس طبيب مما أصاب مرضى التامين الصحى بالهلع بسبب الأكاذيب التى تحدث بها، وأضاف أن أديب تعمد تعميم بعض الأخطاء التى قد تحدث فى حالات فرديه محدده مما تسبب فى قلق للمرضى وخالف بذلك القانون والمعايير الإعلامية.