أحمد سلامة عن حبه لـ"أبو الفنون": "بعشق ريحة خشبة المسرح"
قال الفنان أحمد سلامة، إنه بدأ التمثيل
وعمره 7 سنوات، حيث جاء التحاقه بالفن عن طريق الصدفة، عندما شاهده منتج مع والده،
وطلب من والده أن يظهر في برامج الأطفال، وعندما كبر قرر أن يواصل عمله في المجال الفني.
وأشار "سلامة"، خلال حواره مع
الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية
"ten"،
إلى أن أكثر الأدوار التي ساهمت في معرفة الجمهور به في بدايته كان دوره في مسلسل
"عائلة شلش"، ودوره في مسلسل "برج الأكابر"، ومسلسل "ليالي
الحلمية" بجزأيه الرابع والخامس.
وأكد أنه يحزن عندما يجد عمل فني لا يرتقي
للمستوى المطلوب، معقبًا: "الدراما لا تنتهي"، حيث أن ما يقدم على التليفزيون
والإذاعة والسينما يشكل عقلية المشاهد، وذوقه العام، مضيفا: "في فاارق كبير بين
الناس زمان، والناس دلوقتي".
وأضاف أنه كان متفوق في دراسته، ولم يرسب
عام واحد في معهد الفنون المسرحية، وحصل على تقدير إمتياز، على الرغم أنه كان يمثل
بجانب الدراسة، لافتًا إلى أنه قدم مسرحيات عديدة وعمره صغير، معتبرًا أن رهبة المسرح
للفنان أكبر من رهبة ما يقدم على التليفزيون، أو في السينما، معقبا: "بعشق المسرح
وريحة خشب المسرح".
وفي سيق متصل أعرب الفنان أحمد سلامة، عن
عدم سعادته لدخول ابنتيه سارة وزينب مجال التمثيل، معقبًا: "مشفق عليهم"،
موضحًا أن هذه المهنة تحتاج إلى مجهود كبير، وتسبب ضغط عصبي على الفنان.
وأضاف "سلامة" في تصريحات صحفية،
أن من خاض تجربة التمثيل أو اختلط بمن يعمل بالمهن سيدرك حجم المتاعب التي يتعرض لها
الفنان، فهى مهنة تعتمد على المشاعر والأحاسيس، معتبرًا أنها أيضًا تمثل خطر على صحة
الإنسان بسبب كم الإضاءة التي يتعرض لها الفنان، حيث تمثل تلك الإضاءة خطورة على مخ
وعين الفنان.
ولفت إلى أنهم تعرضوا لهجوم كبير لظهور
ابنته سارة مرتدية "هوت شورت" في أول أعمالها الفنية، معتبرًا أن ذلك تصيدًا
للأخطاء، خاصة وأن ابنته سارة كانت صغيرة، والاستايلست هو من طلب منها ارتداء
"هوت شورت"، معقبا: "مكنتش فاهمة أوي".
وأضاف أن سارة كانت تأخذ رأيه في أعمالها
الفنية في البداية، ولكن بدأت الآن تعتمد على نفسها، أما زينب فمازالت تأخذ رأيه حتى
الآن فيما يعرض عليها من أعمال، واصفا نفسه أنه ليس أبًا ديكتاتوري.
وأكد أنه لا يقف في مسيرة بناته، ويحاولوا
إقناعهم، والتناقش معهم، ولكنه يحزن على محاولات تصيد االأخطاء، مضيفًا: "النااس
بقت تمسك لغيرها على الحرف".
ولفت إلى أنه ضد اختراع الهاتف المحمول
والميديا المفتوحة بهذا الشكل، مضيفًا: "إيه عصر تصيد الأخطاء اللي إحنا عايشينه
ده.. حتى الانتقاد أصبح فج، ومفيش شيااكة في التعبير عن الرفض، أو عدم الإعجاب".
ونوه بأن الهواتف الذكية والإنترنت وانشغال
الشباب بهم خلق علاقات متفسخة بين أفراد الأسرة الواحدة، معقبًا ساخرًا: "تدخل
مكان تلاقي مجموعة من الشباب قاعدين مع بعض، ولكن كل واحد ماسك تليفونه، ومش بيتكلم
ولا بيقضي وقت كويس مع أصحابه.. طب خرجت معاهم ليه".