نجوم "برودواي" يقدمون محاضرة عملية حول المسرح الغنائي بالمعاصر والتجريبي
بدأت منذ قليل بقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية أولى المحاضرات العملية ضمن برنامج المحاضرات والورش التي ينظمها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في دورته الـ "26"، يقدم المحاضرة التي تحمل عنوان المسرح الغنائي كل من سوازنا مارس وهي ممثلة ومغنية معروفة، وعازف البيانو والمغنى والممثل إريك ليتل، وكاترينا جالكا والحاصلةعلى الماجستير في الموسيقى ومغنية أوبرالية شهيرة.
واستهلت المحاضرة العملية بمجموعة من تدريبات احماء صوتي للمتدربين عن طريق بعض تدريبات الصوت أعقبها تقديم للفنانين المشاركين بالمحاضرة وهم سوزانا مارس، اريك ليتل، كاترينا جالكا، وقد تفاعل المتدربين بذلك التدريب الإحمائي الممتع.
يشارك في الورشة أكثر من 23 متدرب ومعظمهم من المتخصصين في الغناء والموسيقى، حبث ينقسم المتدربون إلى قسمين جزء يجيد استخدام النوتة الموسيقية والغناء الغربي وجزء اخر يجيد الغناء باللغة العربية، كما أن بعض المتدربين أحضر النوتات الموسيقية الخاصة بالأغاني التي سيؤدونها خلال التدريب.
وأوضحت كاترينا جالكا أن التدريب سزف يقوم بالتركيز حول كيفية حكاية الأغنية بطريقه تجعل منها مشهد تمثيلي مغني من خلال التركيز على الأسلوب والتقنية وجودة الأداء وتفسير الأغنية
تقدم المحاضرة العملية خلال ثلاث ساعات من الدراسة المكثفة مع بعض من أفضل المسارح الموسيقية بأمريكا، وسوف يتم في تلك الساعات التركيز على الأسلوب والتقنية وجودة الأداء وتفسير الأغنية، وسيختار المتدربين الأغاني التي يؤدونها.
يذكر أن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي قد افتتحته امس وزيرة الثقافة د. ايناس عبد الدايم وحضره لفيف من المسرحين العرب والاجانب، وشهد حفل الافتتاح نخبة من المبدعين وقدم في نهاية الحفل درة المسرح الموسيقى الأمريكي "الحالمون – المذهلون" وهو من بطولة مدربي المحاضرة العملية التي تقدم اليوم.
وكان استقبل المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، مساء أمس الثلاثاء، العرض المسرحي الأمريكي "الخياليون" لفرقة مسرح الفنانين للربرتوار- را بروچكت، وذلك ضمن فاعليات حفل افتتاح الدورة السادسة والعشرين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والمعاصر.
مسرحية (الخياليون) هي المسرحية الموسيقية الأطول عرضًا في العالم، ولسبب وجيه: أن في قلب حوارها الشعري الأخاذ وأناقاتها المسرحية الرقيقة نقاء وبساطة يسموان فوق الحواجز الثقافية. ومن ثم تتمثل النتيجة في أسطورة حب خالدة هي الحنين للجذور والانتماء للعالم فى ذات الوقت.