انتهكت حرمتها.. ريهام سعيد تتقدم ببلاغ ضد سما المصري
تقدمت الإعلامية ريهام سعيد اليوم ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، ضد الفنانة سما المصري، اتهمتها فيه بسبها وقذفها وانتهاك حرمة حياتها الخاصة.
وذكر البلاغ الذي قدمه المحامي شعبان سعيد، وحمل رقم 11598 لسنة 2019 عرائض النائب العام، أنّه في غضون شهر أغسطس 2019، سجلت سما المصري مقطع فيديو مصور مدته 11 دقيقة، تتحدث خلاله عن "ريهام سعيد"، وحديثها في حلقة من برنامجها عن مرضى السمنة.
وذكر المحامي في بيانه: "وجهت المشكو في حقها عبارات تعد سبا وقذفا وانتهاك لحرمة الحياة الخاصة لموكلتي، ومنها (متنسيش إنك كنتي في يوم من الأيام شبه برميل الطرشي، أنا فاكرة لما قابلتك كنا بنخلص قضية فتاة المول في فندق سفير كنتي رفيعة وشميت ريحتك من على بعد، وكنتي قاعدة تحت رجلي يا ريهام وكنتي مذلولة قدامي".
وأضاف: "الفيديو تم نشره على حساب إنستجرام الخاص بسما المصري، وعلى قناتها بموقع يوتيوب"، مشيرا إلى أنّها تستغل شهرة موكلته للترويج لزيادة المشاهدات على شبكة المعلومات الدولية وزيادة مكاسبها المادية".
وأوضح أن ريهام سعيد إعلامية شهيرة، تضار من جراء ما تنفذه سما المصري بشكل متكرر، بغرض الإساءة لها، والحصول على مبالغ مالية من موقع يوتيوب.
سما المصري تهاجم ريهام سعيد
هاجمت الفنانة سما المصري، الإعلامية ريهام سعيد، بعد تصريحاتها التي شنت فيها هجوما على الفنانة زينة، بعد انتقاد الاخيرة لها بسبب ما قالته عن اصحاب السمنة والاساءة لهم بقولها أنهم ميتون وعبء كبير على الدولة.
ونشرت سما المصري مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام"، وعلقت عليه قائلة: "ريهام سعيد الجاهليه اللي الشيطان بيلعب لها لامؤاخذه في دماغها بتخبط في نسب ولاد زينه واحمد عز.. زينه دي انضف واشرف منك على الاقل مابتاجرش بمرض الناس ولا هوايتها فضح ستات مصر على الشاشة...خليكي انتي ربعها بس".
قناة الحياة توقف ريهام سعيد
وأوقفت إدارة شبكة قتوات الحياة، الاعلامية ريهام سعيد بسبب تصريحاتها عن أصحاب السمنة، كما استدعى المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام ريهام للتحقيق معها فى نفس الشأن، وخرجت فى الساعات الأولى من فجر اليوم ريهام سعيد وأعلنت اعتزالها الإعلام والفن بسبب تعرضها للظلم على حد قولها.
وخرجت ريهام سعيد مؤخرا عبر حسابها الخاص بموقع تبادل الصور الشهير "انستجرام" لتؤكد أن الجهل هو سبب وقفها إعلاميا، فهي لا تعتمد على الصحافة التقليديو أو المحتوى الإعلامي الخبري.