بعد مشاركتها في "Resident Evil".. ممثلة مشاهد خطيرة تفقد ذراعها
حوادث النجوم في مواقع تصوير أفلامهم، وخاصة الأكشن، بعضها يمر بسلام، والأخرى لم ينجو منها أصحابها، وكاد الأمر أن يصل إلى الوفاة، فكم مرة سمعنا عن وفاة فنان خلال تصوير عمل فني له، إو إصابات بالغة لنجوم رفضوا الاستعانة بدوبلير.
ومؤخرا، خرجت علينا الفنانة الشهيرة أوليفيا جاكسون، لتعلن مقاضاة الشركة المنتجة لفيلم "Resident Evil" بعد أن فقدت ذراعها، خلال تصوير بعض المشاهد الخطيرة في الفيلم.
وفي التفاصيل فقدت الفنانة الأمريكية أوليفيا جاكسون، ذراعها خال تصوير مشاهد الفيلم عام 2015، في جنوب إفريقيا، حيث اشتهرت بتقديم المشاهد الخطيرة بدلا للفنانات، فخلال قيامها بالمشاهد الخطيرة بدلا من الفنانة الأمريكية ميلا جوفوفيتش، تعرضت لاصابة بالغة أفقدتها ذراعها.
وطالبت ممثلة المشاهد الخطيرة أوليفيا جاكسون، من شركة الإنتاج الخاصة بالفيلم، دفع التعويضات لها عن الحادث وهذه الإصابة الشديدة، حيث وجب على جاكسون أن تقود دراجة نارية بسرعة نحو كاميرا مثبتة برافعة تتحرك على متن سيارة، وبينما كانت السيارة تتحرك بسرعة نحوها أيضا، حدث الاصطدام المروع قبل أن يتم رفع الكاميرا.
وعلى الرغم من أن إصابة أوليفيا جاكسون، في عام 2015، وبعد فشل جميع محاولات انقاذها، قررت أوليفيا جاكسون أن تقاضي منتج العمل لدفع جميع التعويضات اللازمة لها عن الحاجث الذي تعرضت له.
عن السبب الذي دفع الممثلة لرفع الدعوى الجديدة، هو أنه ما زال أمامها شوط كبير في العلاج، لكن مبلغ التأمين الطبي المخصص لعلاجها نفد بعد أن غطى 33 ألف دولار فقط.
وذكرت جاكسون أن منتجي العمل أكدوا فور وقوع الحادث أنهم سيدفعون كل المبالغ المتعلقة بعلاجها، إلا أنهم لم يقوموا بذلك رغم أن الفيلم حقق إيرادات زادت على 300 مليون دولار.
وعلقت "أوليفيا جاكسون" على إصابتها في تصريحات سابقة لها قائلة: "الندبة التي بوجهي فظيعة، وكنت أتمنى لو كان وجهي على حاله القديم. ولكن أنا ممتن حقا على قيد الحياة".
وسبق أن ظهرت "جاكسون" في عدة أجزاء منها: "ماكس المجنون: غضب الطريق، وحراس المجرة، والمنتقمون: عصر ألترون".
وجاكسون متزوجة من زميلها مؤدي الحركات الخطرة ديفيد غرانت، الذي ظهر أيضا في حرب النجوم: صحوة القوة.
سلسلة أفلام "Resident Evil"
هي سلسلة أفلام رعب وإثارة أخرجها بول أندرسون، بناءً على سلسلة ألعاب يابانية تحمل نفس الاسم وأنتجت من قبل شركة كابكوم.
قامت شركة قستانتين الألمانية بشراء حقوق أول فيلم عام 1997 وقام كل من جورج روميرو وألان ماروي بكاتبة أول نص لها.
في عام 2001، استحوذت شركة سوني على مشروع الفيلم وقامت بإنتاج أول جزء من السلسلة. وأوكلت إلى بول أندرسون مهمتا إخراجها وكتابتها لكن الأخير قام بكتابة وإخراج أول ثلاثة اجزاء منها بينما اكتفى بالإخراج فقط في آخر 3 اجزاء.
تدور أحداث السلسلة حول الشخصية الرئيسية اليس التي قامت ببطولتها ميلا جوفوفيتش، والتي بدورها تحارب شركة تقنية تدعى "مؤسسة أمبريلا" التي نشرت عدوى الفايروس تي (بالانجليزية: TVirus) على وجه الأرض وحولت جميع سكانها إلى زومبي.
تظهر شخصيات أخرى مستوحاة من سلسلة الألعاب في الفيلم مثل: جيل فالنتاين، كارول اليفيرا، كلير ريدفيلد، ألبرت ويسكر، كريس ريدفيلد، ليون كيندي، آدا ونغ، و جيمس ماركوس وغيرها.
لعبة الشر المقيم التي بني على أساسها الفيلم، كانت قد حققت نجاحات كبيرة حول العالم حيث وصلت إيراداتها إلى أكثر من 1.233 مليار دولار.