أحمد أمين يغسل الصحون في المطبخ "تحدي رقم2"
شارك الكوميديان أحمد أمين، جمهوره بصورة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".
ودخل أحمد أمين من خلال هذه الصورة في تحدي رقم 2" وهو عبارة عن غسيل المواعين، وعلق أمين قائًلا: "اديني ساعدت في شغل البيت أهو..حتى لو مفيش غير طبقين مليش فيه".
وتبادل المعجبون التعليقات بالتشجيع على هذه الخطوة وعبر أحدهم قائًلا: "حضرتك كدا على الطريق الصحيح.. مش فاضل غير تذاكر للولاد..انا كنت قولتلك كده المرة اللي فاتت، وعبرأخر قائًلا: "والله شعور جميل حتى لو طبقين".
والجدير بالذكر أن أول تحدي قام به أحمد أمين كان منذ يومين عندما عاد الى بيته في ساعات متأخرة بسب ضغط الشغل وقرر وقتها عندم النوم وفضل الجلوس مع ابنائه، فقام بمشاركة متابعيه ايضًا عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"
وعلق"أمين" قائًلا: "اليوم الأول في التحدي.. راجع من الشغل تعبان جدا بس قفشت نفسي وأنا داخل أنام.. أصله مش من أولها.. فاختارنا فيلم أنا والولاد وقولنا ندردش فيه مع بعض.. ربنا يحفظ ولادنا جميعًا ويعيننا على تربيتهم #لمة_العيلة.
وفي سياق مختلف أصيب "أمين" بتعب الفترة الماضية، وطمئن محبيه على حالته الصحية، بعد إصابته بمرض في الحنجرة أفقده صوته. وكتب أمين، عبر حسابه على موقع التدوين الشهير"تويتر"، قائلًا: "إلى كل الناس اللي سألت عليا واهتمت.. ربنا ما يحرمني منكم.. أنا الحمد لله بقيت أحسن.. ودي تجربتي مع فترة الصمت.. باختصار".
وكان أحمد أمين قد كشف تفاصيل رحلته مع فترة "المرض" التي عانى منها الأيام الماضية، وذلك عبر حسابه على "فيسبوك" قائلًا: "أنا الحمد لله بقيت أحسن كتير.. وهارجع اشتغل قريب جدًا.. وباخد دلوقتي جلسات voice therapy دي حاجة لطيفة جدًا واكتشفت إنها ضرورية ومفيدة لكل اللي بيستخدم صوته كتير (ممثل - مغني - مدرس) بس مش ده المهم.. المهم هو إني استفدت كتير جدًا من تجربة الصمت.. أسبوعين من غير كلام فرقوا معايا جدًا ذهنيًا.. وينفع يتكتب فيها كتب".
وعن فترة مرضه والصمت، قال أمين: "لقيت نفسي عايز اكتب زي زمان.. مش عشان عندي كبت.. لأ.. عشان المخزون بيزيد.. ما هو لما بتقلل وقت الإرسال وقت الاستقبال بيزيد.. أنا بقيت بسمع".
وأضاف: "قريت كتير.. قريت حتى حاجات متعلقة عالحيطة في المكتب والبيت من زمان قدام عيني وماكنتش قريتها.. وتقريبًا قربت اسمع الحاجات كمان.. قربت اسمع الزرعة اللي عندي في المطبخ، وكنت بتواصل مع الناس بالكتابة واحتفظت بشوية ورق لقيت الكلام ورا بعضه في سياق مسخرة مش مفهوم بالمرة.. أما الورقة اللي كنت بكلم فيها مراتي لقيت فيها 3 جمل بس.. (ياااه...؟ ما هي غلسة وتستاهل وحاضر يا حبيبتي) بس.. وبيتكرروا".
وتابع واصفًا ما استفاده من مرحلة صمته: "كنت بشاور لأولادي.. وفهموني.. وما اضطريتش ازعق في البيت.. والدنيا كانت ماشية.. معناه إن لو القانون إن بابا مش بيزعق هايترتب على القانون ده إن كلنا هانسمع الكلام من غير زعيق".
وأكد أن "الصمت محتاج صبر.. وعدم التعبير بالكلام محتاج بلاغة.. مش في إنك تعرف تشاور.. لأ.. محتاج بلاغة في اختيار الكلمة اللي هاتشاور بيها عشان تلخص كل كلامك والناس تفهم".
وأشار"أمين" إلى أن "من العجائب مثلًا إني أنا طلبت الأوردر في الكافيه بالإشارة وجه مظبوط". وقال: "فيه بلاغة تانية في الاستماع.. انت ممكن تقول رأيك بتعبيرك وانت بتسمع.. ممكن تعطل أفكار اللي قدامك.. ممكن تشجعه.. وممكن توصل حاجات كتير بطريقة استماعك بس".
وأردف"أمين": "اتفاجئت من الحاجات المشتركة بيني وبين ولادي وصحابي القريبين.. كانوا بيفهموني بأقل الإشارات.. واتفاجئت إن ولادي مبسوطين جدًا إني بسمعهم بس.. من غير ما أقول حاجة.. فقررت إني لازم أقضي وقت طويل بس بسمعهم.. اكتشفت إنهم بس محتاجين كده.. مش عايزين معلوماتي العبقرية.. ولا أرائي في الحياة.. ولا حلولي الإبداعية.. عايزينني مهتم.. بس".
ولفت" أمين" ساخرًا: "من ألطف الحاجات إني لما كنت بشاور للناس كانت بتشاور لي حتى أصحابي اللي عارفين الموضوع.. حضرتك أنا بسمع.. أنا عندي مشكلة في صوتي بس".
وانتهى"أمين" إلى أن "من مصلحة أي إنسان إنه يسكت لأن التعبير المستمر السريع غير المحسوب عن أفكارك بيخليك مش لاحق تكون رأي متكامل وناضج.. أنا كنت بسمع حاجة وبسكت بلاقي رأيي بيتحسن تدريجيًا.. وفي معظم الأحوال كنت بحس إن رأيي ما لوش لازمة أوي.. بقول لك ايه.. اسكت أحسن.. اللي هو من الآخر كده.. فلتقل خيرًا أو لتصمت.. ربنا يشفي كل مريض.. وما يحرمش أي إنسان من قدرته على التعبير