بعد قليل.. عكاشة يناقش خطورة الشائعات لضرب إستقرار الوطن
يواصل الإعلامي توفيق عكاشة في حلقة الليلة الخميس من برنامج مصر اليوم المذاع على قناة الحياة الثامنة مساءا.
و كشف"عكاشة"
عن أبعاد وتداعيات المؤامرة الكبرى على
الوطن العربي ومنطقة الشرق الاوسط.
و يناقش "عكاشة"
خطورة سلاح الشائعات التي يستخدمها العدو لضرب استقرار الوطن ونشر الفتن والأكاذيب
كأدوات لحروب لجيل الرابع ومشتقاته.
ويستعرض
برنامج مصر اليوم وثيقة خطيرة ومهمة يقوم فيها قائد سابق فى الجيش والمخابرات
العسكرية الامريكية ويدعى "بروفيسور ماكس مانوارينج" ، بالشرح فى معهد
دراسات الامن القومى الاسرائيلي لكيفية تطبيق حروب الجيل الرابع والوصول الى الدولة
الفاشلة .
كما يتناول "عكاشة"
دور وأهمية المواطن المصرى الذى يعد البطل الرئيسى فى معركة استهداف الدولة ومخطط
هدمها من اعداء الداخل والخارج.
وفي نفس
السياق عبر الإعلامي توفيق عكاشة، خلال حلقتة الإسبوع الماضي عن العائلات الأربع الاقتصادية الكبرى، وتعمل على
صناعة الأحداث في العالم منذ القرن الـ17، وهذا يأتي في إطار تنفيذ مفاهيمهم
الدينية الخاصة، لافتَا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تعمل على تنفيذ خطة
العائلات الأربع الاقتصادية، للتمكن السياسي من مصر.
ولفت
"عكاشة"، خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، المذاع على فضائية
"الحياة"، مساء الخميس، إلى أن الأوضاع في أمريكا تزادا اشتعالًا بين
الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي حول إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا
إلى أن رؤيته للعالم المرحلة المقبلة، تتضمن تفكيك الولايات المتحدة الأمريكية
وتحولها إلى دويلات، وهذا الكلام قام بذكره سابقًا على قناة "الفراعين".
وأضاف أن
الرئيس الأمريكي يخضع لمساومات وضغوط من قبل العائلات الاقتصادية الأربع التي تحكم
العالم، من خلال ملكيتها للكثير من الشركات الاقتصادية حول العالم.
وأضاف أن
العائلات الأربع، تضغط على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بصورة كبيرة الفترة
الحالية، مستغلة إجراء "نتنياهو" مكالمة مع أحد شركات الاتصالات
الإسرائيلية ومطالبتهم بتلميع صورته وصورة زوجته، أما أزمة الرئيس الأمريكي فتتمثل
في مكالمة من "ترامب" لرئيس أوكرانيا، لكي يعيد فتح التحقيقات في قضية
نجل منافسه الرئيسي في الانتخابات الأمريكية المقبلة جون بايدن.
وأشار إلى أن
الصين أعلنت عن تصنيع صواريخ عابرة للقارات بمسافات تصل للعمق الأمريكي، وهذه
الصواريخ قادرة على تدمير مساحات كبرى، وفي نفس الوقت إتفقت مع روسيا الاتحادية
لشراء منظومة الدفاع إس 500 التي تعد من أفضل المنظومات الدفاعية في الأرض، وبذلك
الصين تمتلك منظومة كاملة للهجوم والدفاع.