صحفي بجريدة الفجر يكشف معلومات جديدة عن واقعة "مصطفى أبو تورتة"
كشف الكاتب الصحفي سعد نبيل، صحفي بجريدة الفجر، عن كواليس حواره مع "مصطفى"، صاحب الواقعة التي انتشرت على السوشيال ميديا باسم "مصطفى تورتة"، والذي ترك خطيبته في قاعة الخطبة، بعدما أخذ "الشبكة" و"التورتة" بحجة أن خاله مريض.
وقال "نبيل"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية دعاء صلاح، ببرنامجها "إنتي الأقوى"، إنه تحدث هاتفيًا مع صاحب الواقعة أولًا، لافتًا إلى أن "مصطفى" كان يريد إجراء الحوار معه هاتفيًا بدون أن يقابله، ولكنه أصر أن يقابله ويتحدث معه وجهًا لوجه.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن الشخص الذي ظهر أمس، وادعى أنه "مصطفى"، وأنه باع الشبكة بسبب غلو أسعار الذهب، شخص انتحل شخصيته، متابعًا: "إللي كنت معاه اسمه مصطفى أحمد وده شخص حقيقي".
ولفت إلى أنه طالب بـ"التورتة والجاتوه" بعد فركشة الخطبة، ولكنه لم يأخذهم، مؤكدًا أن "مصطفى" عقلية غير متزنة، وأنه ليس صاحب قرار، وأن أهله وأصدقائه هم المسيطرين عليه.
وأضاف أن حديثه غير منطقي، معلقًا: "تحدثت معه 3 ساعات علشان أعرف أطلع منه بكام كلمة مفيدة، بيتكلم كلمة من الشرق وكلمة من الغرب"، لافتة إلى أنه ذهب إلى الخطبة برفقة شقيقه وشقيقته ووالدته وخاله وزوجته.
وتابع أنه ذهب إليه وكان يعتقد أن خاله مريض بالفعل، وأن السوشيال ميديا تتعاطف مع نيهال فقط، معلقًا: "بعد ما روحت أنا اتعاطفت مع نيهال نفسها"، مشيرًا إلى أنه رفض أن يذهب معه للمستشفى لزيارة خاله، متابعًا: "هو كان ناوي يبوظ الخطوبة، وغير برنامج الحادثة، وأرسل لها رسالة شماتة بعد الواقعة بحجة رد الاعتبار والكرامة"، لافتًا إلى أن حديثه أكد أن حديث نيهال كان صحيحًا، وأن شخصية غير متزنة.