أبرزهم أحمد بدير ومحمود الجندي.. فنانون خاضوا حرب 6 أكتوبر المجيدة
لا يزال المصريون دولة وشعب حريصين على الاحتفال بنصر أكتوبر كل عام، تقدسيا لليوم الذي استعاد فيه المصريون الأرض والكرامة بعد هزيمة إسرائيل. وفي السادس من أكتوبر، تعرض الأعمال الفنية الخالدة والتي مجدت الانتصار، ويتحدث أبطال الحرب عن ذكرياتهم في الصحافة والتلفزيون.
وفي الذكرى السادسة والأربعين على نصر أكتوبر، يستعرض الفجر الفني في هذا التقرير أبرز أبطال الحرب من نجوم الفن.
محمود الجندي
الفنان الراحل محمود الجندي، من مواليد الرابع والعشرين من فبراير ١٩٢٤، في أبو المطامير في محافظة البحيرة، التحق بالمعهد العالي للسينما، وتخرج فيه في عام ١٩٦٧، ثم أدى الخدمة العسكرية لقرابة ٧ سنوات، وهو أحد أبطال نصر أكتوبر.
الفنان الراحل لم يلعب دور البطولة المطلقة، واكتفى بالأدوار المساعدة في السينما، إلا أنه قدم العديد من الشخصيات المميزة في أفلام ناجحة، نذكر منها: "ناجي العلي، يوم مر ويوم حلو، شمس الزناتي، الفرح"، وفي التلفزيون، اشترك في العديد من المسلسلات، منها: "زيزينيا، الشهد والدموع، أبنائي الأعزاء شكرًا، دموع في عيون وقحة".
أحمد فؤاد سليم
أحمد فؤاد سليم من مواليد الثاني من يونيو ١٩٥٧، في محافظة الشرقية. تخرج في المعهد العالى للفنون المسرحية 1978، وتنوعت أعماله بين السينما والمسرح والتلفزيون، ومن أشهرها مسلسل "السبع وصايا" وفيلم "واحد من الناس".
بعد حصوله على بكالوريوس التجارة، التحق الفنان أحمد فؤاد سليم بالجيش، وكان ضمن الفرقة الثامنة على جبهة القتال، وساعدته الفترة التي قضاها في الحرب على التعرف على العديد من القصص الإنسانية الملهمة.
أحمد فؤاد سليم من مواليد الثاني من يونيو ١٩٥٧، في محافظة الشرقية. تخرج في المعهد العالى للفنون المسرحية 1978، وتنوعت أعماله بين السينما والمسرح والتلفزيون، ومن أشهرها مسلسل "السبع وصايا" وفيلم "واحد من الناس".
بعد حصوله على بكالوريوس التجارة، التحق الفنان أحمد فؤاد سليم بالجيش، وكان ضمن الفرقة الثامنة على جبهة القتال، وساعدته الفترة التي قضاها في الحرب على التعرف على العديد من القصص الإنسانية الملهمة.
أحمد بدير
كثيرا ما يتحدث الفنان أحمد بدير خلال لقاءاته الإعلامية عن مشاركته في حرب أكتوبر، والتي يعتز بها كثيرا، خصوصا مع التجارب الإنسانية التي تعرض لها خلال فترة الحرب، ومنها قصة أجد المجندين الذي كان معه على الجبهة، وأبلغه بوصيته قبل استشهاده، وكانت الوصية أن لا يتلقى أهله العزاء فيه إلا بعد تحرير مصر.
كثيرا ما يتحدث الفنان أحمد بدير خلال لقاءاته الإعلامية عن مشاركته في حرب أكتوبر، والتي يعتز بها كثيرا، خصوصا مع التجارب الإنسانية التي تعرض لها خلال فترة الحرب، ومنها قصة أجد المجندين الذي كان معه على الجبهة، وأبلغه بوصيته قبل استشهاده، وكانت الوصية أن لا يتلقى أهله العزاء فيه إلا بعد تحرير مصر.
لطفي لبيب
الفنان لطفي لبيب من مواليد الثامن عشر من أغسطس عام ١٩٤٧، حصل
على ليسانس الآداب من جامعة الاسكندرية ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.
بدأت مسيرة لطفي لبيب الفنية في عام ١٩٨١، متأخرًا بأكثر من عقد
على تخرجه من معهد الفنون في عامر١٩٧٠، وذلك لظروف تجنيده لمدة ست سنوات، إذ يعد
أحد أبطال حرب أكتوبر ١٩٧٣.
في عام ١٩٧٥، ألف لطفى كتابًا تحت عنوان "الكتيبة 26
"، تحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 وحتى فبراير
1974.
وكرمته وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم في العاشر من
رمضان الماضي، في احتفالية تكريم أبطال نصر أكتوبر، وذلك ضمن فعاليات برنامج
"هل هلالك" الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد
جلال.