لطفي لبيب يروي قصة حصاره وأسر شقيقه في حرب أكتوبر
قال الفنان لطفي لبيب، إن الكثير من الفنانين جاؤوا إلى الكتيبة التي كان يقاتل بها في حرب أكتوبر عام 1973، وقاموا بالتصوير فيها بعد انتهاء الحرب، ومنهم الفنان محمود ياسين، والفنان محمد صبحي، والفنان مجدي وهبة.
وأضاف "لبيب"، في لقاء مع برنامح "واحد من الناس"، المذاع على قناة النهار الفضائية، أن النصر المصري في حرب أكتوبر كان ساحقًا، لافتا إلى أن شقيقه تم أسره في الحرب، وتعرض هو نفسه للحصار أثناء حصار ثغرة الدفرسوار، وكانت تأتي لهم المياه من السويس، وكل عسكري يحصل على "زمزمية مياة" فقط يقضي بها كل احتياجاته، موضحا أنه كان مع أول كتيبة عبرت القناة.
وتابع أنه سمع من الإذاعة الإسرائيلية اسم شقيقه وأنه تم أسره، موضحا أنه كان يفكر أنه لن يستطع العودة إلى المنزل عندما تبدأ الإجازات، ولكن المفاجأة أن شقيقه عاد قبل فك الحصار، وهو الذي ذهب إليه وعادا معا.
وروى قصة أحد الابطال الفدائيين، الذي ذهب إلى السيطرة على نقطة معينة في الحرب، وطلب من المدفعية قصفها أثناء السيطرة عليها، حيث انتظر إلى بداية القصف، ثم اقتحمها ودخلها وأسر كل الموجودين فيها، وهذا البطل كان نقيب، ثم أصبح لواء فيما بعد، وأصبح محافظ أسيوط، وهو سيد البرعي.
الجدير بالذكر أن مصر احتفلت، الأحد، بالذكر الـ46 لحرب السادس من أكتوبر عام 1973، وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خطابا إلى الشعب بهذه المناسبة أكد فيه على أهمية وعي المواطن في الحروب والتحديات الجديدة التي تتعرض لها مصر.