عن طريق "الممر".. محمد جمعة يعيد وطنية الشاب البدوي إلى السينما
من شاهد "الممر" أو سمع عنه، بالتأكيد قد علم عن شخصية البدوي "أبو رجيبة" التي يجسدها المبدع الفنان محمد جمعة فهذا الدور ليس مجرد دور مهم في عمل بطولي وطني ولكنه يمثل شريحة كبيرة للغاية من سكان وأهل مصر الا وهي " البدو"
فشخصية "أبو رجيبة" أوضحت لهذا الجيل مدى الوفاء والتضحية التي يتمتع بها سكان المناطق الحدودية من "البدو" وأنهم دائمًا مايساعدون قواتنا المسلحة وشرطتنا في دعم واستقرار البلاد ضد الإرهاب والاحتلال.
لعب "جمعة" دور شخصية بدوية من سيناء يُدعى أبو رجيبة، وهو الدليل الذي استخدمته قوات الجيش المصري كدليل للعمليات الحربية وذلك كونه يعرف خبايا الطرق والجبال.
وقدمت
السينما المصرية لأول مرة شخصية البدوي المخلص على عكس أعمال كثيرة كانت تقدم
"البدوي" على أنه خائن بلاده وأهله.
ويرصد لكم الفجر
الفني أبرز الأعمال التي قدمت البدوي على أنه عميل وخائن لوطنه وأهله:
إعدام ميت
تدور قصة هذا الفيلم حول القبض على منصور مساعد الطوبجى العميل للمخابرات الإسرائيلية ويحكم عليه بالإعدام، تستغل المخابرات المصرية الشبه الكبير بين منصور وضابط المخابرات المصري عز الدين فينتحل عز شخصية منصور ليتولى مهمة معرفة أسرار المفاعل الذري الإسرائيلي (ديمونة).
يقوم منصور بتلقين عز الكثير عن سلوكه وشخصيته واسلوبه وعن حياته ما عدا علاقته الشخصية ببوسي.
ويسافر عز إلى إسرائيل، وهناك تحاول بوسي كشف حقيقة الضابط لدى أبو جودة ممثل المخابرات حيث أنه ليس منصور الذي تعرفه ولكنها تفشل و يقتلها أبو جودة و بعداجتياز عز الدين في مهمته بنجاح يكتشف والد منصور حقيقته فيبلغ أبو جودة ممثل المخابرات الإسرائيلية بالحقيقة فينهار ويطلب والد منصور من المخابرات الإسرائيلية إحضار ابنه و فعلاً تتفق المخابرات المصرية مع المخابرات الإسرائيلية على مبادلة 3 طيارين إسرائيليين ومعهم منصور مقابل تسليمهم عز الدين، ويذهب الشيخ مساعد الطوبجي إلى مكان تبادل الأسرى وهناك يقتل ابنه تطهيرًا له من خيانة الوطن.
المصلحة
تدور أحداث الفيلم والمستوحاة من قصة حقيقة حيث الضابط حمزة، أحمد السقا بطلب نقله من قطاع الأمن المركزي إلى إدارة مكافحة المخدرات بعد مقتل شقيقه الضابط يحيى الذي يجسده الفنان أحمد السعدني على يد سليمان المسلمي محمد فراج ، أملا في إلقاء القبض عليه والثأر لشقيقه من البدو.
وتبدأ الصراعات بين مطاردات ومواجهات من جانب الشرطة
وأعوان سالم المسلمي "أحمد عز" أكبر تاجر مخدرات في سيناء وأخيه سليمان
المسلمي "محمد فراج".
شمس
الزناتي
وتدور أحداث الفيلم أثناء الحرب العالمية الثانية تتعرض واحة بالصحراء لهجوم مجموعة من المسلحين بقيادة المارشال برعي، يسافر عتمان شيخ القبيلة للقاهرة لشراء الأسلحة اللازمة ويستعين بشخص يدعي الزناتى والذي يستعين بدوره بمجموعة من أصدقائه، يدخلون المعركة ضد برعي، ونتيجة لخيانة أحد "البدو" يتمكن برعي من تجريدهم من السلاح.
وفي أثناء العودة يستولون على سيارة ذخيرة. يعودون إلى الواحة ليواصلوا المعركة وينتصرون ولكن بعد استشهاد خمسة منهم.