في عيد ميلادها.. 3 أسرار لاتعرفها في حياة ليلى فوزي
يصادف اليوم الأحد الموافق 20 من أكتوبر الجاري، تحل ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ليلى فوزي، والتي دخلت مجال الفن وتألقت بموهبتها وحضورها الطاغي، فهي فيرجينيا جميلة الجميلات التي أثرت السينما والتلفزيون بأعمال مميزة وتركت بصمة كبيرة بها حتى بعد وفاتها.
ولكن لكل فنان جانب خفي في حياته ملئ بالأسرار التي لايعرفها الكثيرين، ولذلك يرصد لكم الفجر الفني في هذا التقرير 3 أسرار في حياة ليلى فوزي.
_ رجال في حياة ليلى فوزي
تزوجت ليلى فوزي، أكثر من مرة، وكانت تبحث عن السعادة في كل مرة تزوجت فيها.
عزيز عثمان
تزوجت ليلى فوزي من الفنان عزيز عثمان بهدف التخلص من تحكمات والدها وشدته، ولكن سرعان ما اكتشفت خطورة مافعلته عندما وافقت على الزواج منه ولاسيما وأنه كان يكبرها ب 30 عاما.
وقالت ليلى فوزي في تصريحات لها إنها كانت تريد التحرر من سجن والدها وبعد زواجها من عزيز بخمس سنوات قالت لنفسها: "اي الهبل اللي اناعملته ده".
وانفصلت عنه ليلى فوزي لعدم وجود توافق وتفاهم بينهما.
وقالت ليلى عن زواجها منه: حل محل والدي في كل تصرفاته، وكنت اعتقد في البداية أن اختياري جاء صحيحا، ولكنني فقدت السعادة منذ أن تزوجته.
قصة حب كبيرة جمعتها بالفنان الراحل أنور وجدي
بدأت شرارة الحب تشتعل في قلب أنور وجدي تجاه ليلى فوزي عندما كانت في سن السادسة عشر، وعندما كانت تخوض أولى تجاربها السينمائية، من خلال فيلم من الجاني، صرح لها عن حبه وغرامه الشديد بها، ولكن عندما قرر أن يتقدم ويطلب يدها للزواج فاجئها والدها بالرفض بحجة أنها صغيرة في السن.
وكشفت ليلى فوزي في لقاء سابق لها، عن قصة تقدم أنور لخطبتها قائلة: أنا لا أريد الزواج منها الآن إنما بعد عامين أو 3"، فاضطر والدي لأن يتحدث معه بقسوة وقال له: "أنا لن أزوجك ابنتي أبدَا، فأنا سامع عنك أنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك وبعدها انصرف وجدي غاضبًا.
وتمر السنوات، وينجح أنور وجدي في إقناع ليلى فوزي، للسفر إلى فرنسا، لرحلة علاج، وتزوجها هناك ولكن لم تدم الزيجة طويلًا ففي شهر العسل، توفى وجدي وتركها مع حزنها.
وتقول ليلى فوزي: رغم اشتداد المرض على وجدي، إلا أن "ليلى" تمسكت بالأمل في عيشه "عشت معه زوجة وممرضة وانقطعت عن العمل وعن الجميع، الأطباء منعوا دخول أحد عليه فوضعت كرسي خارج غرفته لأجلس وأنام عليه".
الإذاعي جلال معوض
تزوجت ليلى منه في 23 يناير عام 1960 والذي يعتبر الرجل الثالث في حياتها.
ورافقته طوال رحلة حياته وتحملت الكثير معه خاصة بعد أن ترك الإذاعة وسافر إلى ليبيا عام 1971.
_ أنور وجدي تملكه الحزن بسببها
وعندما اشتدت أعراض مرض السرطان على أنور وجدي، أصيبت عيناه بالعمى، الأمر الذي أدخله في حالة حزن شديدة ونوبة من البكاء.
ولكن كان وجدي حزين على عدم رؤية زوجته وشريكة حياته ومحبوبته ليلى فوزي.
اسم ليلى آخر مانطق به أنور وجدي
وفي لحظاته الأخيرة، التقط أنور وجدي آخر أنفاسه، بين يدي ليلى فوزي، ودموعه كانت هي الشاهد الوحيد على هذه اللحظة المؤلمة.
وكانت آخر كلمات أنور وجدي لليلى فوزي: خليكي معايا أنا أول مرة أحب.
وكانت ليلى فوزي قد صرحت في لقاءات سابقة لها، أن بالرغم من تعقد حالة أنور وجدي الصحية إلا أنها كانت تمتلك هالة من الأمل بشفاء حبيبها بداخلها، ولكن حال القدر بينها وبين أمنيتها في أن يتعافى.