صباحك زمان| ابدأ يومك بصوت الشيخ إمام.. أهيم شوقًا
استكمالًا لسلسلة صباحك زمان التي نقدمها إليكم في صباح كل يوم،
لترشيح أغاني تبدأ بها يومك وتعيد بها روح الزمن الجميل بداخلك،
نرشح لك اليوم الاستمتاع بأغنية أهيم شوقًا للشيخ إمام.
أغنية أهيم شوقًا هي إحدى أغنيات المطرب الراحل الشيخ إمام، وهي من تأليف الفاجومي أحمد فؤاد نجم، وتم طرحها عام 1984، ضمن سلسلة الأعمال التي قدمها الثنائي الشيخ إمام والشاعر أحمد فؤاد نجم.
الشيخ إمام والفاجومي ورحلة عمل بطول العمر
ارتبط اسم الشيخ إمام والشاعر أحمد فؤاد نجم بسبب علاقة الصداقة
بينهم والتي كانت من أقوى الصداقات في الوسط الفني ومازالت من أروع القصص.
بدأت علاقة الصداقة بين الشيخ إمام والفاجومي عام 1962، وكانت
المنطقة والسكن هما السبب في اللقاء فقد كان يسكن الفاجومي في إحدى الغرف على سطح
أحد المنازل في حي بولاق الدكرور،جمعتهم حارة "حوش آدم" ليقررا السكن
معًا.
من هنا تبدأ علاقة العمل أيضًا بينهما وتصبح هذه الحارة ملتقى المثقفين، ويطرحا الثنائي أعاني تلقي نجاحًا كبيرًا حتى أنها مازالت باقية حتى الآن في أذهان الجمهور.
أبرز أعمال الشيخ إمام مع الفاجومي
من أبرز تلك الأغنيات التي طرحاها الثنائي، الشيح إمام والشاعر أحمد
فؤاد نجم:
أنا اتوب عن حبك
عشق الصبايا
ساعة العصاري
مصر ياما يا بهية
بقرة.. حاحا
الفول واللحمة
شيّد قصورك
اذا الشمس غرقت
واه يا عبد الودود
البحر بيضحك ليه؟
احنا مين وهما مين
كلمات أغنية أهيم شوقًا للشيخ إمام.
وتأتي كلمات أغنية أهيم شوقًا التي نرشح لكم اليوم الاستماع إليها في
صباح اليوم، كالآتي:
زمان لما افترقنا ليل الطريق سرقنا وتهنا في المسالك
انا المجروح وانتي حزينه زي ماانتي عنيده في امتثالك
تعبنا ياحبيبتي تعبنا م العناد طريق واعر فرقنا وتهنا في البلاد
مع انك ياحبيبتي حياتك في الوداد وانا عارف نهايتي في البعاد
عذابك وحشني وعشقك هبشني وقلبك فرشني جناين وقمره
راجع لك ياسمرا
اهيم شوقا اعود شوقا الى لماكي وسلسبيلي
ياسمرا ياللي الهوى رماني
وتهت فيكي وضاع زماني
يحدفني بحرك لبر تاني
يجيبني شوقي او تندهيلي
اهيم شوقا اعود شوقا الى لماكي وسلسبيل
هربت منك لقيتني فيكي
بعدت عنك قربت ليكي
سهرت وحدي اتونست بيكي
غلب حماري وتاه سبيلي
أهيم شوقا أعود شوقا الى لماكي وسلسبيلي
يذكر أن الشيخ إمام اسمه الحقيقى إمام محمد أحمد عيسى، ولد في الثاني
من شهر يوليه عام، لعائلة فقيرة في إحدى قرى الجيزة يطلق عليها قرية أبو النمرس،
وكان أول ابناء أسرته الذي ينجو من الموت، فقد مات قبله 7 أولاد، وبعده أنجبت
والدته ولد وبنت.
أصيب في أول عام من عمره بمرض الرمد في عينيه، ولعدم الوعي وانتشار
الجهل وقتها استخدمت والدته وصفة غير طبية لعلاجه مما أدى إلى فقدانه البصر.
اتسم الشيخ إمام منذ صغره بالذكاء وسرعة البديهة، وظهر ذلك في حفظه
للقرآن في سن صغير، توفي الشيخ إمام في 5 يونيه 1995.