"الأقصر بلدنا بلد سواح".. "الفجر الفني" يرصد انتعاش حركة السياحة بعد "أوبرا عايدة"

الفجر الفني

شوارع الأقصر
شوارع الأقصر

رصدت عدسة "الفجر الفني" عدد من الصور لشوارع الأقصر بعد التجديد سواء في الممشي السياحي أو البر الغربي حيث قاموا بتزيين الشوارع وتنسيق الأرصفة وذلك بسبب "أوبرا عايدة" والتي استضافتها الأقصر الاسبوع الماضي.

وتحدث "الفجر الفني" مع أحمد سامي، أحد أهالي الأقصر ويعمل رسام وأكد أن "أوبرا عايدة" كانت من ضمن أحد العوامل لازدهار السياحة بشكل قوي خلال الفترة الماضية وخاصة بعد وجهة الشوارع والاهتمام بها وان معظم الزائرين كانوا من دول مختلفة.

وأضاف "حمدي"، أحد أهالي الأقصر أن هناك حالة من الإنتعاش شهددتها الفنادق خلال فترة "أوبرا عايدة" في الأقصر وكان لها دور كبير مع العمالة هنا.

بينما أكد "محمد"، أحد العاملين بالممر السياحي أنه استفاد معظم البائعين فترة وجود الأجانب وأكد أنهم يعودوا من جديد إلى الأقصر وخاصة فترة الشتاء وتمني أن يكون دائما هناك أجانب.

وكان قد أقيم الأسبوع الماضي حفل "لأوبرا عايدة" بمعبد حتشبسوت وحضرت الأميرة منى الحسين، والدة ملك الأردن عبدالله بن الحسين وانطلق، بساحة معبد الملكة حتشبسوت غرب الأقصر، أول العروض الرسمية لأوبرا عايدة، بعد غياب عن المعبد لمدة 22 عاما، بحضور 4 آلاف سائح ومواطن.

وقدم عروض "أوبرا عايدة" أكثر من 80 عازفًا من أوركسترا أكاديمية "لفيف" السيمفونية في أوكرانيا، بقيادة المايسترو الأوكرانية أوكسانا لينيف، أول امرأة تترأس أوبرا جراز في النمسا، وبمشاركة 70 موسيقيًا ضمن الكورال الوطني الأوكراني (دومكا)، وإخراج المخرج المسرحي الألماني مايكل شتورم.

عن أوبرا عايدة 

أوبرا عايدة، هي أول أوبرا يضعها عالم في تاريخ مصر القديم، إذ كتبها أوجست مارييت باشا، عالم الآثار الفرنسي ومدير الآثار المصرية في ذلك الوقت، ووضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي.

وكان مارييت قد قضى 6 أشهر في صعيد مصر ينسخ بمنتهى الدقة نقوشًا وتفاصيل فنية على صفوف أعمدة المعابد، كي يستفيد منها في إخراج عمله ليكون الأقرب علميًا للطبيعة الفنية للنص التاريخي.