في ذكرى ميلادها.. تعرف على سبب تسمية معالي زايد بهذا الاسم

تزوجت معالي زايد مرتين، الزيجة الأولى كانت من مهندس، ولكن هذه الزيجة لم تستمر طويلا، وانفصلا بعد ثلاث سنوات، والزيجة الثانية كانت من الطبيب الذى عالجها من مرض "الزايدة الدودية" ولكن هذه الزيجة لم تدم هي الأخرى. 

عن سبب طلاقها، قالت خلال لقائها مع الإعلامية هالة سرحان: "كفايه إن عشت لحظة صادقة، وكنت عاوزة اتجوز عشان كنت بحب بصدق، وانفصلت لأن حسيت الحياة مش ممكن تستمر".

وعن أحب الأدوار إليها فيلم "السادة الرجال"، وأنها قامت ببذل مجهود كبير قبل تصويره، وقامت بقص شعرها مثل الرجال، كما ارتدت ملابس رجال".

مرض معالي زايد

وكشفت شقيقتها مهجة زايد في أحد الحوارات الصحفية عن معاناة معالى زايد مع المرض، حيث قالت أن معالي علمت عن حقيقة مرضها قبل رحيلها بإسبوع، وأشارت أن معالي شعرت بآلام حادة في الصدر خلال احتفالهم بعيد الأضحى، وذلك قبل شهر من رحيلها، وعند عرضها علي الأطباء وأكدوا إصابتها بسرطان الرئة، وأضافت مهجة :"أن المرض انتشر بشكل سريع فى جسدها، وحدثت لها انتكاسة أدت إلى وفاتها، وأضافت أن معالى عندما تأكدت من قدوم نهايتها بدأت تقول: "أنا فرحانة لأني ها أروح لماما".

وعندما جاءت لحظة تشيعها لمثواه الأخير، قامت الفنانة سماح أنور بإنزالها إلى القبر، وأوضحت سماح عن سبب ما فعلته، من خلال حوارها في برنامج "100 سؤال" حيث قالت: "أنه لا يصح في الشريعة الإسلامية أن يقوم رجل غريب بإنزال جثة سيدة غريبة عنه، لذلك حرصت على إنزالها القبر بنفسها".

كانت الفنانة الراحلة معالى زايد تتمتع بموهبة الرسم حيث قامت برسم العديد من اللوحات، وأوصت شقيقتها عند رحيلها بأن تضع لوحاتها فى معرض تشكيلى، و نفذت شقيقتها هذه الوصية، ووضعت حوالى 25 لوحة فى معرض تشكيلى بمتحف محمود مختار.

بسبب مشاهدها في فيلم "أبوالدهب" قدم أحد المحامين بلاغا يتهمها فيه بالتحريض على الفسق والفجور، وحكم عليها بالسجن لمدة عام، لكن سرعان ما صدر قرار بوقف إصدار ذلك الحكم .

ومن الموقف الطريفة التى تعرضت مع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بعد النجاح الكبير الذى حققه مسلسل "دموع في عيون وقحة"، دعاها لإلقاء كلمة خلال احتفالات أكتوبر، ونظرا لعدم معرفتها بالأحاديث العامة، وارتباكها الشديد لحظة وقوفها علي المسرح ورؤيتها لجميع الحاضرين، لم تستطع تذكر اسم الرئيس السابق مبارك، فقالت "يحيا الرئيس أنور السادات"، ثم صمتت فترة طويلة وحاولت تصحيح ذلك الخطأ، حيث قالت ويحيا الأستاذ حسني مبارك، فقالت يحيا الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس حسني مبارك حلو كدة، وبعدها اتجهت إلى الشارع خوفا من شعورها بالحرج.