كمال منصور لـ"الفجر الفني" : السينما النسائية محدودة .. وهذه حقيقة وجود جزء ثالث لـ"أبو العروسة"

فتح الممثل والمخرج كمال منصور  قلبه لـ"الفجر الفني" وتحدث عن تجربته الإخراجية في مسلسل أبو العروسة، حقيقة وجود جزء ثالث لأبو العروسة، رأيه فى الدراما المصرية .

وإلى نص الحوار :

التجربة كانت ممتعة جدا وتحدي بالنسبة لي ، وهذا كان سبب أنه  يشجعني لخوض هذه التجربة عندما قرأت الورق ووجدت المنتج واعي وفاهم ومتقبل وجهات النظر المختلفة ، قررت أن أخوض هذه التجربة وطالبت منه أن يوفر كل الإمكانيات اللازمة للعمل لخروجه كما فى مخيلتي ، كانت إجابته كل الإمكانيات موجودة ، وبالفعل تم العمل وحقق نجاحاً كبيراً فاق كل توقعاتي ، وأنا سعيد جدا بالتجربة والعمل مع نجوم كبار مثل سيد رجب ، سوسن بدر .

حتي الآن لم توضح الرؤية عن وجود جزء ثالث أم لا ، وأظن لو أن هناك جزء ثالث كان لابد من الإعلان عنه بعد الانتهاء من الجزء الثاني بفترة قليلة ، وأيضاً وجود جزء ثالث  يرجع للشركة المنتجة ، وأنا أتمنى وجود جزء ثالث للمسلسل ، فالقصة تسعي لأكثر من جزء وستكون مليئة بالأحداث الجديدة والمختلفة عن الجزئين السابقين .

فى البداية أنا وقعت على العمل وكان الفنان " سيد رجب " وقع على  العمل من قبلي ، وبعد ذلك تم اختيار الممثلين بناءً على رغبتي أنا والمنتج والكاتب ، وكنا متفقين جدا مع بعض فى اختيار الممثلين وما نراه مناسب للعمل بالفعل نتواصل معه ، ولو الممثل مشغول كنا نضع في عين الاعتبار أكثر من مرشح للدور حتي لايقف العمل على شخص واحد وهذا ما تعلمته من المخرج الكبير يوسف شاهين .

الفنان سيد رجب من الشخصيات الرائعة التي ممكن تتعامل معها في شغل وأنا حقيقي كنت مبسوط جدا بالعمل معه ، وبالإضافة إلى أن سيد رجب تحدي نفسه بشخصيته فى أبو العروسة وقام بتجسيد الموظف والأب المصري بالطريقة الصحيحة .

الدراما المصرية أصبحت تنتج أعمال بجودة عالية وإمكانيات عالية مثل السينما على عكس قديما ، وأيضاً استعانت بكبار نجوم السينما ، فالدراما حاليا تميزت من حيث الجودة والإنتاج .

لا بالعكس ليس من الأفضل طرحها فى السباق الرمضاني ، فهناك الكثير من الأعمال تظلم بسبب كثرة الأعمال فى رمضان ، وهناك أعمال تعرض خارج رمضان وتحقق نجاحاً كبيراً وأقرب مثال مسلسل " أبو العروسة " .

مسلسل خمس ونص وهو مسلسل ليس مصري للأسف .

السينما بدأت تخطو خطوات جيدة بعد غياب طويل عن تقديم محتوي قيم وهادف ، ولكن مازالت تعاني من الإنتاج ، فالسينما بحاجة إلى إنتاج قوي.

لا أكيد أنا ضد فكرة الممثل والبطل الأوحد للمخرج ، أنا مع أن المخرج والممثل يكون بينهم شيء مشترك ويكونوا فاهمين بعض حتي يقدموا عمل جيد ، ممكن المخرج يرتبط بممثل فى أكثر من عمل ولكن لا يقتصر فى كل أعماله على هذا الفنان .

للأسف السينما النسائية فى مصر  محدودة ، نحن لاحظنا ياسمين عبد العزيز قدمت فيلم الدادة دودي وحققت نجاحاً كبيراً ، ولكن للأسف لم تستمر لعدم وجود قصص أخري .

لا أنا ضد أن السينما تجسد هذه الأدوار بالشكل الذي يعرض ، أنا ممكن أجسد واقع ولكن بالطريقة الصحيحة ، مفيش داعي أن العمل من أوله لاخره كله سكاكين وأسلحة  ومخدرات .

السينما لابد أن يكون لها عامل إيجابي ، فمن خلالها تستطيع تربية أجيال وتوجيه آراء الجمهور وتوعيتهم .

لا ، الفن لا يعترف بأي واسطة لأنه يعتمد على الموهبة ، فمن خلال دور بسيط ممكن تثبت نفسك وتفضل فى ذاكرة الجمهور. 

أنا ضد مسميات رقم واحد واثنين  وثلاثة ... لأن هناك الكثير من النجوم التي أثبتت نجوميتها وتاريخها شاهد على ذلك ولم نراها تقول أنها رقم واحد مثل أحمد ذكي أقرب مثال للنجم الناجح .

لا يوجد أحد حتي الآن اقترب من مستوي أحمد ذكي 

من وجهة نظري أنه ظلم نفسه ، لأن لابد من الخروج من عباءة الشخصية ، وتقديم أدوار مختلفة ومتنوعة .

بالتأكيد لأنه لم يخرج من شخصية اللمبي ، علي الرغم أنه ممثل "جبار". 

كنت أتمنى أشارك فى فيلم " الزوجة الثانية ، الهروب " ومسلسل " أبنائي الأعزاء شكرا ، أبو العلي البشري ، لن أعيش فى جلباب أبي " .

دور عيسي العوام فى الناصر صلاح الدين ، ودور أحمد مظهر فى دعاء الكروان .