بعد فشل فيلمها Maleficent هل تكره هوليوود أنجلينا جولي؟
واجهت أنجلينا جولي تحديات عديدة لسنوات، تمثلت في الرعب الصحي، كما أثبت الطلاق من براد بيت والخلافات التي ابتُليت بها مع أطفالها الستة شيلوه، 13، نوكس، 11، فيفيان، 11، باكس، 15، مادوكس، 18 وزهارا، 14، أثبتت، إنها قوة يجب حسابها.
كانت الممثلة البالغة من العمر 44 عامًا صريحة للغاية بشأن الاستمتاع بالعزلة والتركيز على تربية أطفالها، لكن الشائعات الأخيرة تقول أن أنجلينا، تعتقد أن هوليوود تكرهها بعد فشل فيلمها الأخير في تحقيق هدف إيراداتها. زعمت إحدى الصحف أن أنجلينا شعرت بالقلق عندما لم يكسب فيلم "Maleficent: Mistress of Evil" سوى 36.9 مليون دولار خلال يوم الافتتاح.
قال أحد المطلعين لمجلة NW "لقد أصيب الفيلم بالتخبط المذهل، لقد تركنا تتساءل عما إذا كانت هوليوود لا تزال تعتبرها مقبولة كنجمة، أم اندثر زمانها.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الفيلم الثاني "Maleficent" كان قد أصاب محبي النجمة بـ "خيبة أمل" حتى بعد أن احتل المركز الأول في شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية.
على الرغم من أنه، حسبما ورد، حصد 117 مليون دولار إضافية إلى الخارج، فإن الأرقام لا تكفي إلى حد ما لتعويض تكلفة الإنتاج البالغة 185 مليون دولار وتكلفة التسويق البالغة 100 مليون دولار، ومما زاد الطين بلة هو حقيقة أن أحدث فيلم أنجلينا جولي، حصل على 41 في المئة فقط على Rotten Tomatoes، وهو موقع ويب مُتَخصّصٌ في تقييمات وأخبار ومعلومات الأفلام، معروفٌ عالميًا بأنه مُجمّع للتقييمات.
في مقابلة سابقة مع صحيفة نيويورك تايمز، قالت زوجة براد بيت السابقة إنها لا تهتم بما يعتقده الآخرون عنها. وقالت في عام 2017 "لا أتوقع أبدًا أن أكون الشخص الذي يفهمه الجميع أو يعجبهم، وهذا أمر جيد، لأنني أعرف من أنا، والأطفال يعرفون من أنا".
حتى أنها أخبرت هاربر بازار، في مقابلة حصرية في وقت سابق من هذا الشهر في سياق حالتها النفسية تلك، كيف ساعدها أطفالها في التغلب على جميع المشكلات التي مرت بها.
