كاتب إماراتي يعلق على زيارة محمد بن سلمان للإمارات: نِعم الجار المملكة السعودية

الفجر الفني

 أحمد إبراهيم
أحمد إبراهيم


علق الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم، على زيارة ولي العهد السعودي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال "إبراهيم" في تصريحات خاصة لــ "الفجر"، إن البعد الإقتصادي والجغفرافي، وإرداة الله أن تكون الجيرة قدر ومن نعم الأقدار أن يكون بجوار الإمارات بلاد الحرمين الشريفين.

وأضاف بأن البعد الإقتصادي والانفتاحات المقبلة والتغيرات في البني التحتية والسلع الإستراتجية، فكل هذه الأمور في عين الاعتبار لدى حكومة الإمارات والقيادة في المملكة العربية السعودية، والذي هو في الطريق نحو الأفضل.

أشار بأن كانت له كلمة في اليوم العلم الإماراتي العام الماضى في الجناح السعودي بالمعرض الكاتب الدولي والذي يشرف عليه الملحق الثقافي والقنصل العام، بالتزامن مع احتفالات الدولة بيوم العلم، وانطلاقاً من التناغم والانسجام وقوة العلاقات الراسخة والمتجذرة بين البلدين الشقيقين السعودية والإمارات، والذي نظم الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "الإمارات..بالعلمين السعودي والإماراتي" شارك فيها.

وأشار أحمد إبراهيم وقتها أن اللون الأخضر في العلمين السعودي والإماراتي يشير إلى المعايشة بين البلدين، معتبراً اللون الأخضر لوناً إقليمياً بشكل غير مباشر والذي يشير إلى علم المملكة العربية السعودية الأخضر، لافتاً إلى أنه لا يمكن إغفال المعايشة الإنتاجية الزراعية للنخيل في البلدين.

يذكر أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم في زيارة رسمية، يلتقي خلالها ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدداً من كبار المسؤولين بالدولة لبحث العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية والدولية.

وكان في استقبال ولي العهد بمطار أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، ومن المتوقع أن يترأس الأمير محمد بن سلمان الجانب السعودي في الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك.

يُذكر أن ولي العهد السعودي كان قد زار دولة الإمارات العام الماضي، ضمن جولة إقليمية شملت عدداً من الدول العربية.

والتقى ولي العهد حينها ولي عهد أبوظبي، وبحثا مجمل القضايا والملفات الإقليمية والدولية.

وختم الأمير محمد بن سلمان تلك الزيارة قائلاً: تربطنا بالإمارات علاقات متميزة وخاصة، ورغبة مشتركة لتعميق التعاون".

وتربط السعودية والإمارت علاقات تاريخية، ويجمع بينهما تاريخ المشترك، وهو ما عكسته الزيارات المتبادلة بين قيادات البلدين، والتي تؤكد أهمية الدور المشترك لهما في الحفاظ على أمن المنطقة.