قاسم أمين لـ"الفجر الفني": فيلم "نوم الديك في الحبل" يعرض ما يواجهه السودانيون في مصر بمصداقية

الفجر الفني

نوم الديك في الحبل
نوم الديك في الحبل


يشارك المنتج السوداني الشاب قاسم أمين، في الدورة الحادية والأربعين، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بفيلمه التسجيلي الطويل الأول "نوم الديك في الحبل" للمخرج سيف عبدالله، والذي ينافس في مسابقة "آفاق" السينما العربية.

وأوضح "أمين" أن فكرة الفيلم بدأت من خلال المخرج والمنتج سيف عبد الله، الذي كان يشعر بأزمة هوية، كونه مصري أمريكي، ووجد أن اللاجئين السودانيين في مصر أقرب شريحة له تواجه نفس الأزمة، فقرر صناعة فيلم عنهم.

وأضاف "أمين" في حواره لـ"الفجر الفني" أن الفيلم مر بعدة مراحل، حيث حرص على إظهار أكبر قدر من التفاصيل اليومية لهذه الشريحة، وأسلوب حياتها، لافتًا إلى أن بعض الشخصيات تخفظت على فكرة التصوير، لكن الأغلب وافق وظهروا على طبيعتهم.

وأشار "أمين" إلى أن ميزانية الفيلم تراوحت ما بين ١٥٠ إلى٢٠٠ ألف جنيه، وتركزت أبرز الصعوبات في التصوير في المطاعم والكافيهات التي يعمل بها بعض أفراد الجالية.

ولفت "أمين" إلى أن الفيلم استغرق أكثر من عام منذ كان فكرة على الورق وحتى تصويره والانتهاء منه الشهر الماضي، مضيفًا أن الفيلم سبق عرضه في مهرجان في إسبانيا قبل عرضه في القاهرة.

وأكد "أمين" أن ردود الأفعال التي تلقاها بعد العرض الأول للفيلم في مهرجان القاهرة كانت منطقية، معربًا عن سعادته بتعليقات الجمهور هو موسيقى الفيلم وحديث البعض عن حاجتهم للتعرف أكثر عن هذه الشريحة المتواجدة في المجتمع المصري.

ولفت "أمين" إلى أنه بعض المشاركين في الفيلم كان لديهم تحفظات أثناء التصوير، موضحًا أن الفيلم لا يهدف لعرض الجانب السلبي، ولكن المصداقية في عرض ما يواجهه السودانيين، قائلًا: "مش هنزور حقيقة ولا هنخاف منها".

وأثنى "أمين" على توقيع مهرجان القاهرة على ميثاق للمساواة بين النساء والرجال في الفعاليات السينمائية بحلول 2020، والمعروف باسم "5050 في 2020، معتبرًا إياها خطوة عظيمة، متمنيًا أن يتم تطبيق الأمر في كل شئ وليس في المهرجانات فقط.


واختتم "أمين" حديثه بالكشف عن تفكيره في تطوير قصص بعض شخصيات الفيلم في عدد من الأعمال الروائية والتسجيلية المقبلة.