جاد شويري لـ"الفجر الفني": أنا من مؤيدي الثورة اللبنانية.. وهناك تعاون جديد مع سيرين عبد النور
*أغنية "مش أي كلام" تعبر عن حالة الوطن.
*أنا من أوائل الناس المؤيدة للثورة اللبنانية.
*أتمنى الكذب والخبث والظلم يختفى من وطننا العربي.
*اتعاون مع الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور فى فيديو كليب"الليلة".
مطرب وملحن ومنتج ومخرج لبناني، أسس نفسه وشخصيته الفنية بسرعة كمطرب ومخرج كليبات، حاصل على ثلاثة جوائز فى الإخراج، أخرج أكثر من ٦٠ كليب له ولفنانين آخرين، محب لوطنه وبلده لبنان، كان آخر عمل له فيديو كليب بعنوان"مش أي كلام"، أصدره كدعم لثورة وطنه.
فتح المطرب والمخرج اللبناني جاد شويري قلبه لـ"الفجر الفني"وتحدث عن أغنيته الجديدة "مش أي كلام"، موقفه من الثورة اللبنانية، ماسيجمعه مع المطربة اللبنانية سيرين عبد النور.. وإلى نص الحوار:
فى البداية حدثنا عن تجربتك فى أغنية "مش أي كلام"؟
الأغنية جديدة ومختلفة تماماً عن ما قدمته من قبل، وفى نفس الشيء تشبهني، النمط تبع الراب ولكنها فيها موسيقي بعيدة تماما عن الموسيقي العالية التى كنت استخدمها فى الأغاني من قبل، وتعبر عن حالة البلد قبل حدوث الثورة، وشبهنا فيها الوطن بحالة علاقة تجمع بين شخص وآخر، وهو من الصعب أن يهاجر الشخص من وطنه بسبب مشكلة توجد فى بلده.
ووجدت الأغنية مناسبة بعد حدوث الثورة كدعم لوطنى لبنان.
والأغنية كتبتها ولحنتها أنا وانطوي خوري، ومن توزيع عماد جابر، وإنتاج موسيقى سليمان داميان، وماتسر محمد مخور، وهى من إخراجى.
وما الرسالة التى قدمتها من خلالها؟
الأغنية وضحت الوحدة الوطنية التى تعيشها لبنان، فأصبحنا نفكر فى الوطن أكثر من أي شيء، بعيداً عن انتماءاتنا الحزبية والسياسية والدينية، وهذه رسالة جميلة جدا وأنا سعدت بتقدمها فى عمل خاص بي.
هل تابعت ردود أفعال الجمهور حولها؟
تابعت ردود أفعال الناس من خلال السوشيال ميديا، وأيضاً من خلال الشارع اللبناني، وردود أفعال الجمهور جيدة جدا غير متوقعة وبالأخص فى لبنان والعراق، لأن العراق تعيش حالة مثل بلدنا لبنان، الأغنية صدرت منذ ٢٤ ساعة فقط وحققت ردود مرضية جدا بالنسبة لي.
علمنا أنه تم التعاون مع الفنانة سيرين عبد النور.. حدثنا عن تفاصيل هذا التعاون
بالفعل تعاونت مع سيرين عبد النور فى أغنية مصرية جديدة بعنوان "الليلة" كمنتج فنى وكمنتج منفذ من قبل شركة "أنغامي"، وبالفعل تم تصوير الأغنية كفيديو كليب فى مدينة "توليدو: بأسبانيا، والكليب جاهز ولكن منتظرين الوقت المناسب لطرحه بسبب الوضع الحالي بلبنان.
وماهي طبيعة كواليس العمل مع سيرين عبد النور؟
كانت ممتعة وشيقة جدا كواليس العمل مع سيرين، اتذكر سيرين جلست على سطح كان خطير ونحن نصورها مع الموديل، وصار معانا قصص صغيرة مضحكة وشيقة، وأنا سعدت جدا بالعمل معاها.
ومن مكتشف موهبة "جاد شويري" فى الغناء؟
أنا اكتشفت مواهب كثيرة من الفنانين ولكن لم يكتشف أحد موهبتي ولكن أنا كونت لنفسي فكرة أن أكون متواجد فى عالم الترفيه والموسيقي، ولكن اتذكر عندما حصلت على أول جائزة إخراج من استديو الفن، قال لى المخرج سيمون الأسمر الله يرحمه، أنت مكانك ليس فقط وراء الكاميرا، فأنت أيضاً تمتلك إمكانيات للوقوف أمام الكاميرا، فهو من أول الناس الذي لاحظ موهبتي.
وما أقرب كليب لقلبك قمت بإخراجه.. وأقرب أغنية؟
كليب "يابنتي" للفنان وديع الصافى من أقرب الكليبات لقلبي، وأيضاً كليب "غريبة هالدنيا" للمطربة نوال الزغبي، كليب"
ملكة جمال الروح" لسلطان العرب جورج وسوف، وأغنية "أجازة" مع المطربة الشعبية بوسي، وأيضاً أغنية "وريني"، وأغنية "أقولك ايه"، وبالتأكيد أغنيتي الجديد عن وطنى لبنان "مش أي كلام".
ومن من مطربين لبنان القدامى المفضل لديك؟
لدى مطربة مفضلة واحدة وهى الفنانة "صباح"، فهى دائماً مختلفة ومتنوعة فى فنها، وأنا محب شخصيتها الكريمة والجميلة والمحبة للغير والمتجددة ومحبة للإطلاع دائماً.
وهل تفضل طرح الأغاني على طريقة السنجل أم الألبوم؟
أنا أفضل إصدار الألبوم عن طرح أغنية سنجل، ولكن هناك ظروف تحكم نزول الألبوم مثل عوامل إنتاجية، ومع السوشيال ميديا والسرعة أصبح انتشار السنجل بطريقة كبيرة، وعلى الرغم من أنى أفضل فكرة الألبوم عن السنجل، ولكن صار لى فترة كبيرة ٧ سنوات أقدم أغانى منفردة، وقريباً سيتم طرح ألبومي الجديد.
ماذا تمثل لك بلدك "لبنان"؟
لبنان تمثل لكل اللبنانين وغير اللبنانين قصص، فنحن دائماً فى التاريخ والمجتمع نقول على لبنان صلة الوصل بين الشرق والغرب، ولبنان به مزيج من الثقافات واللغات، وهذا الشيء لابد أن يطبع على فننا وثقافتنا، وعلى تقبل الغير للرأي، وهذا يعتبر غنى وإذا طبقنا هذا لبنان تصبح من أجمل بلاد العالم.
وما تعقيبك على الأحداث السياسية في لبنان حاليا.. هل أنت من مؤيدي الثورة أم لا؟
أنا من مؤيدي الثورة فى لبنان من أول يوم حدوث الثورة، كنت من الأوائل المتواجدين على الطريق، وكان العدد هذه الفترة من ٢٠٠ ل ٣٠٠ شخص، لأنى من قبل الثورة وأنا اساند المجتمع المدني، وفى أخر انتخابات صوت مدني، ودائماً اتحدث عنها على السوشيال ميديا وفى الحوارات، وأنا مؤمن بالثورة وأتمنى أن تظل بسلميتها وصفاؤها كما هى حتى الآن، ولا يختلط عليها شئ بغرض الاستغلال والاستفادة.
إذا طلبنا منك توجيه كلمة للثوار في لبنان.. فماذا تقول لهم؟
أن يتماسكوا بالثورة، لأن ثورتنا فكريةوسلمية وحقيقية، وحققت انتصار كبير ونجحت فى توحيد صفوف اللبنانين، وأصبح لدينا وحدة وطنية، ومهما كان القمع والعنف موجود سنظل متماسكين ندافع عن حقوقنا.
وما الظاهرة التى تتمنى أن تختفى من وطننا العربي؟
أتمنى أن يختفى الكذب والخبث والظلم من وطننا العربى، ونصير نمتلك حرية وتعبير عن الرأي دون خوف وأن نحترم ونتقبل آراء بعضنا البعض ونحترم الاختلاف.
هل السوشيال ميديا دور في نجاح الثورات؟
السوشيال ميديا تسهل للثوار والمتظاهرين توصيل أصواتهم إلى العالم، لأن للأسف كثيرة ما يكون الإعلام من صحافة وتليفزيون مسير، وبالتالي لن تستطيع توصيل صوتك للعالم، ولكن أحياناً يساء استخدامها عند توصيل أخبار كاذبة، ولكن فى النهاية هى مفيدة ومهمة للتواصل والثقافة والتعلم والاطلاع على المجتمع.
فى نهاية حديثنا ما نصيحتك لكل مبتدئ فى مجال الغناء؟
لابد أن يقتنع بالذي يقدمه ويعرف القالب المناسب له، وأنا يأخذ بنصائح الآخرين وأيضاً دائماً يسعي للتجديد والاطلاع والتطوير من ذاته.