هنا الزاهد :"ماشوفتش يوم عدل بعد الفرح"
كشفت الفنانة هنا الزاهد عن تفاصيل زواجها من الفنان أحمد فهمي، وعن فترة مرضها خلال اجازة شهر العسل، وذلك من خلال لقائها فى برنامج "معكم لمني الشاذلي" المذاع عبر فضائية cbc.
وحكت هنا أنها لم تشعر بتوتر طوال فترة اعدادها للفرح، ووصفت نفسها يوم حفل الزفاف بأنها "باردة"، وانها في أول اليوم كانت تشعر كأنه ايفنت مشاركة فيه، وعندما جاءت لحظة ارتدائها للفستان شعرت بتوتر شديد، وبدأت يدها في الارتعاش، وعن أحمد قبل حفل الزفاف، قام بترك الفندق، ونزل للسباحة في "البسين" الموجود بالفندق.
وتحدثت هنا عن اختيارها للفستان، حيث تعمدت أن يظهر الفستان بشكل بسيط، لأنها تفضل بالملابس البسيطة، ولاتحب الملابس المليئة باللمعة.
وأن مصمم الأزياء الشهير سامو هجرس لم يكن يتوقع أن يحدث الفستان تلك الضجة نظرًا لاتسامه بالبساطة.
وأنها تعرضت للحسد، ف الفستان التي قامت بارتدائه في حفل الزفاف قد تمزق من اليد، وحكت أن أحمد تأخر في المجئ إلى القاعة، حيث حضر بعد ساعة من حفل الزفاف.
وعن دخولها للفرح بطريقة الأميرات أنها شاهدت هذا المشهد على موقع الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وطلبت من المصور تنفيذها، وأنها خضعت لبروفات كثيرة لكي تظهر هذه اللقطة بشكل جيد.
وتحدثت هنا أيضًا عن بكاء شقيقتها "نور" بشدة، وذلك لتعلقها الشديد بها، قائلة :"نور قبل الفرح، قالت لي ما تفكري يا هنا في الموضوع، أنا لو منك ممكن الغي الفرح خالص".
وتحدثت هنا عن مرضها، مُشيرة :"ماشوفتش يوم حلو" بعد الفرح، وأنها لم تكن تعلم أي تفاصيل عن مفاجأت شهر العسل إلا داخل الطائرة، مُشيرة :"أن أحمد أخبرها بعد ركوب الطائرة أنه قام بإعداد مفاجأة لها، وأشارت هنا قائلة:"و المفاجأة كانت مفاجأة فعلا".
وتابعت هنا قائلة :أنا ذهبت في شهر العسل إلى المالديف، و سنجابور، مُشيرة إلى أن شهر العسل كان ثلاثة أيام ونصف.
وعندما قامت بركوب الطائرة المتجهة إلى سنجابور شعرت بألم في الظهر، مُضيفة :"كنت بصرخ من شدة الألم، وقامت المضيفات بالسؤال عن طبيب، ومن سوء حظي لم يكن هناك طبيب في الطائرة".
وعندما وصلت إلى الفندق سقطت على الأرض من شدة التعب، مُشيرة كنت بشوف الحاجات دي في الأفلام "، وإن إدارة الفندق قامت بإعطائهم كرسي متحرك للجلوس عليه، وبدأ أحمد فهمي في السعي للوصول إلى طبيب يقوم بمعالجتها، وعندما عرضت هنا على الطبيب أخبرها بوجود حصوات على المرارة، كما وجود التهابات بجانبها، وأن الطبيب المعالج قام باحتجازها في المستشفي لمدة خمس أيام دون تناول طعام او شراب.
مُضيفة أن كل ذلك حدث لها بعد4 أيام من الزواج، وعندما افاقت هنا غضبت من أحمد لأنه قام بتصويرها على سرير المستشفي ونشر الصورة على الإنترنت، وبرر أحمد فهمي ذلك نظرًا لاعتقاد بعض الأشخاص أننا في حالة سعادة.
وأن هذه الأزمة جعلتها تشعر بحب أحمد لها،وجعلتها تحبه أكثر، نظرًا لقلقه وخوفه الشديد عليها.