علي حميدة: غبت عن الساحة الغنائية بسبب الضرائب
قال الفنان علي حميدة، إنه في بعض الأوقات يواجه أسئلة من مذيعين ليس لها قيمة وعلى سبيل المثال فإنه في إحدى المرات سأله مذيعًا عن اسمه كاملًا وكيف دخل معهد الفنون الموسيقية، وأسئلة من هذه النوعية، ما يجعله غير راضي عن الحوار وايضًا من المذيع لأنه يتناول أسئلة إجاباتها لا تُفيد ولا تمتع الجمهور.
وأضاف "حميدة"، خلال لقائه ببرنامج "لدينا حكايات أخرى"، الذي تقدمه الإعلامية أماني القصاص، عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الخميس، أنه غاب عن الساحة الغنائية لمدة 30 سنة بسبب وجود مشكلات في الغناء؛ لأنه فوجئ عدة مرات بإبلاغه بأنه مديون بمديونيات ضريبية بمقدار 13 مليون جنيه وحال امتناعه عن الدفع سيتم وقفه عن الغناء، مؤكدا على أن المبلغ كان كبيرا ومُبالغ فيه ولم يكن في مقدرته دفعه في ذلك الوقت ولم يطلب مساعدة أي شخص رغم علاقته الجيدة برؤساء دول وشخصيات عامة لما حققه من نجاح كبير حينها.
وأوضح أنه لم يكن في يوم من الأيام مطربا متسولا ويطلب مساعدة أي شخص في سداد مديونياته من الضرائب بسبب الغناء، مؤكدا على أنه على النقيض الأخر كان جميع من يعرفونه يعلمون بمشكلاته مع الضرائب ولم يتدخلوا لمساعدته حتى يتم تسوية المبلغ ويعود للغناء مرة أخرى.
وحكى أنه كان في يوم من الأيام يجلس مع رئيس دولة كبيرة وكان حينها يوجد بصحبتهما مغني، وبادر هذا المغني بطلب مبلغ من رئيس الدولة لأنه يقع في ضائقة مالية، مؤكدا على أنه اندهش من هذا الموقف لأنه ضد مبادئه ولا يسلك مثل هذه الطرق مهما كانت الصعوبات التي يواجهها.